لندن: تحقيق ومظاهرات بعد دعوة جمعية خيرية شبابية لجندي بريطاني-إسرائيلي عائد من غزة
عرب لندن
تجري الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة التي تعنى برقابة وتنظيم الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز، تحقيقًا مع مؤسسة خيرية في لندن تقدم الدعم للشباب اليهود الضعفاء بعد أن أعلنت عن تنظيم فعالية ستستضيف بها جنديًا بريطانيًا-إسرائيليًا عائد إلى بريطانيا بعد وقوفه بجانب الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة.
وبحسب صحف ووكالات بريطانية كان من المقرر أن يستضيف نادي الشبان في هيندون، شمال لندن، الجندي ليفي سيمون، الذي جذب الجدل بنشره مقاطع فيديو من غزة على صفحته على إنستغرام، في حدث ظهر يوم الأربعاء، معلنين عنه باعتباره "ضيفًا خاصًا مميزًا".
ومع تجمع المحتجين والمعارضين خارج المكان، أكد ضباط الشرطة في الموقع أن الحدث قد أُلْغِي، حيث قال القائمون على الحدث: "لم نكن نعلم عن خلفية سيمون". إلا أن مصادر مقربة من النادي أخبرت موقع "Middle East Eye" أن النادي نقل الحدث إلى مكان آخر.
وخلال فترة وجود سايمون الجندي البريطاني الإسرائيلي في غزة، نشر سايمون صورا ومقاطع فيديو تظهره داخل القطاع المحاصر، بما في ذلك مقطع فيديو له وهو يفتش في أدراج الملابس الداخلية لنساء فلسطينيات أجبرن على الفرار من منازلهن.
أثار الحدث الذي جرى يوم الأربعاء، مشاهد صاخبة في الشارع خارج مبنى نادي الشبان، حيث تصادم نشطاء مؤيدين لفلسطين ومؤيدين لإسرائيل، بينما كانوا تحت المراقبة من قبل حوالي اثني عشر ضابط شرطة.
وردد المتظاهرون المؤيدون لفلسطين هتافات "فلسطين حرة!" ونددوا باستضافة الجندي سيمون، أما الذين كانوا يتظاهرون دعمًا لإسرائيل، فقد حملوا أعلامًا إسرائيلية، وجلب أحد الأشخاص كلبًا كان يرتدي معطفاً مطبوعًا عليه رسالة "أنا أقف مع إسرائيل" وعلم إسرائيل.