اتُهمت امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا بارتكاب جريمة, بعد اصطدام سيارتها بمتظاهرين مؤيدين لفلسطين في إدنبرة, بينما تم الإبلاغ عن إصابات طفيفة بين المتظاهرين نتيجة ذلك.
وقال شهود عيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن سيارة سوداء صدمت الحشد.
وقال ريتشارد باركر، وهو مدرس، عبر تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ""X: "كانت تجربة سريالية تمامًا، كنت في الخلف مع صديقة تبلغ من العمر 76 عامًا تعاني من الخرف, عندما دخلت السيارة الحشد, حيث فقدناها وسط هذه الضجة, وانفطر قلبي عندما بدأ الناس بالصراخ أن هناك شخص ما تحت السيارة, ولكن من حسن الحظ أن الجميع لم يصابوا بأذى".
ويأتي الحادث في الوقت الذي تجري فيه المظاهرات في جميع أنحاء المملكة المتحدة, بينما تجمع الآلاف في العاصمة لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
واجتمع المتظاهرون في شارع الملكة فيكتوريا قبل أن يشقوا طريقهم على طول شارع فليت باتجاه ساحة البرلمان, ويأتي الاحتجاج، وهو جزء من يوم النشاط العالمي لأجل فلسطين، بعد أن نفذ سلاح الجو البريطاني والجيش الأمريكي غارات جوية على قواعد الحوثيين في اليمن.
وقالت حملة التضامن مع فلسطين، والتي نظمت هذا الحدث، أن مئات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى المسيرة في لندن.
وقال متحدث باسم شرطة اسكتلندا تعليقًا على حادثة إدنبرة: “في حوالي الساعة 2:30ظهرًا يوم السبت 13 يناير 2024، علمنا بوقوع حادث سير بين سيارة وعدد صغير من المشاة في رامزي لين.
وأضاف: "تلقى الضباط تقارير عن إصابات طفيفة بين المارَّة، ولكن لم تكن هناك حاجة إلى وجود رعاية طبية للمصابين, حيث تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا, ووجهت لها تهم تتعلق بارتكاب جريمة, وسيتم إرسال تقرير إلى النيابة المالية".