إحدى قاطنات السكن الاجتماعي ببريطانيا: "هذا البيت يقتلني تدريجياً والمسؤولون يتحملون ذلك"
عرب لندن
قالت فاطمة، وهي إحدى قاطنات سكن الخدمة الاجتماعية شرق لندن بأن بيتها المليء بالرطوبة تسبب لها بعدة أمراض منها مرض الربو الشديد ومرض النقرس المزمن ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض الذئبة الحمراء بالإضافة لليأس والقلق وسط غياب حل جذري لمشكلتها من قبل المسؤولين عن الخدمة الاجتماعية لأكثر من أربعة عشر عامًا
وأضافت: "هذا ليس الوقت المناسب للاحتفال وتوزيع الجوائز على المسؤولين؛ لأن هنالك مئات الآلاف من المستأجرين الاجتماعيين يعيشون ظروفًا غير مقبولة، أنهم يظهرون لنا عدم الاحترام، أنهم لا يكترثون لنا"
وصرحت بأنه لسنوات عديدة طالب الأطباء جمعية الإسكان التي تملك منزلها لإعادة النظر بشكل عاجل في ظروفها المعيشية، لكنها ما زالت مسجلة على قائمة الانتظار ذات الأولوية للجمعية لأكثر من ثلاث سنوات؛ بسبب اكتظاظ الشقة وظروفها الصحية كما يدعون
وهنالك أكثر من مليون ومئتي ألف شخص حول المملكة المتحدة ينتظرون الحصول على منزل تابع لمجلس الخدمة الاجتماعية، قرابة خمسة وعشرين ألفا منهم في حي تاور هامليتس فقط، والذي تقطنه فاطمة وعائلتها شرقي العاصمة البريطانية لندن.