عرب لندن
أشارت مصادر حكومية إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يدرس إمكانية وضع قيود على وصول المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي؛ في محاولة حمايتهم من الأذى عبر الإنترنت.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" تدرس حكومة بريطانيا اتخاذ المزيد من الإجراءات إلى جانب قانون "سلامة التصفح" الذي أقرته الحكومة البريطانية قبل أشهر، والذي من شأنه مطالبة منصات التواصل الاجتماعي بتقديم حماية للأطفال من المحتوى الضار أو مواجهة غرامات تصل إلى 10% من الإيرادات للشركات والمنصات.
وقال متحدث باسم الحكومة "من وجهة نظرنا، نحن نبحث عن طرق لتمكين الآباء عوضا عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة محددة". وأضاف: "سنجري المزيد من الأبحاث في ما يجب القيام به لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت".
وأكد المتحدث باسم الحكومة أن الوزراء لم يوقعوا على أي شيء حتى اللحظة. وبدورها قالت مؤسسة مولي روز، وهي مؤسسة خيرية أنشأتها عائلة مولي راسل، التي انتحرت في سن الرابعة عشرة بعد مشاهدة محتوى ضار على إنستغرام: "إن التركيز في أي مراجعة يجب أن ينصب على منح المزيد من الصلاحيات لهيئة مراقبة الاتصالات "أوفكوم".