عرب لندن 

تعرضت طالبة لجوء محتجزة في مركز احتجاز مانستون، إلى الإجهاض بعد انفصالها عن زوجها، حيث بقيت تعتني بأطفالها الخمسة في ظروف "يرثى لها"، حسبما استمعت إليه المحكمة العليا.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندت "Independent" كُشف عن تفاصيل الحادثة المروعة كجزء من طلب لإجراء مراجعة قضائية في رفض وزير الداخلية البريطاني إجراء تحقيق في الاكتظاظ في مركز احتجاز طالبي اللجوء.

ويذكر أن المحكمة استمعت إلى أن حوالي 10.600 شخص مروا عبر مركز احتجاز كينت بين أكتوبر وديسمبر 2022. وأشارت المحكمة إلى أنه أُخْلِيَت القاعدة العسكرية السابقة في نهاية نوفمبر من العام الماضي بعد أن كُشِف عن وجود اكتظاظ شديد في الموقع، حيث كان المهاجرون ينامون على الورق المقوى؛ مما تسبب في وفاة رجل بسبب عدوى الدفتيريا.

ويشار إلى أن السلطات البريطانية عادت إلى استخدام الممركز ذاته، ويُقال "إنه سيكون جزءًا من خطط لاحتجاز الآلاف من مهاجري القوارب الصغيرة بموجب قانون الهجرة غير الشرعية".

وتأتي هذه البيانات بعد أن رفع ستة عشر من المدعين الذين كانوا محتجزين في الموقع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية، قائلين "إنه ينبغي إجراء تحقيق في الظروف المؤسفة وسوء المعاملة التي يعاني منها آلاف المعتقلين".

وبدورها قالت ممثلة أصحاب المطالبات، لورا دوبينسكي كيه سي، للمحكمة "إن التحقيق سيحقق في مزاعم العنف والاكتظاظ الشديد وانتشار الأمراض المعدية والنقص الشديد في عدد الموظفين".

وأضافت "أن التحقيق سيكون قادرا على إجبار الشهود على الإدلاء بشهادتهم، وسيضمن الوصول إلى الوثائق الحيوية". وذكرت المحكمة أنها استمعت أيضاً لادعاءات تقول "إن المركز احتجز أطفالاً غير مصحوبين بذويهم، وقيل "إن أعمارهم لا تتجاوز الـ 14 عامًا".

 

 

 

 

 

 

السابق السجن سنة لعامل في متجر Asda سرق 27 ألف جنيه إسترليني من خلال عمليات استرداد مزيفة
التالي بريطانيا: إيقاف معلمة عن العمل بتهمة ضرب طفل في مدرسة ابتدائية