عرب لندن
استهدفت عصابة من المقرصنين مستشفى الملك إدوارد السابع، وهددوا العائلة البريطانية المالكة بالكشف عن البيانات الصحية الخاصة بالعائلة ما لم تدفع لهم مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني بعملة البيتكوين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو "Metro" ادعت العصابة أنها تمتلك صور أشعة سينية، ورسائل من استشاريين، ونماذج تسجيل، وملاحظات سريرية مكتوبة بخط اليد، لأميرة ويلز، كيت ميدلتون. ويذكر أن العصابة التي يُشار إليها باسم "ريسيدا" استهدفت سابقًا المكتبة البريطانية في هجوم معلوماتي.
وتعمل الآن مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية "GCHQ" مع الشرطة للتحقيق بشأن العصابة بعد نشر طلب المبالغ المالية. وقالت العصابة في الطلب: "نقدم لكم عرض ملفات فريدة! بيانات من العائلة المالكة! كمية كبيرة من بيانات المرضى والموظفين. للبيع قطعة واحدة!"
وأكد متحدث باسم المركز الوطني للأمن السيبراني "NCSC"، وهي هيئة الجرائم الإلكترونية في GCHQ: "نحن نتعامل مع مستشفى الملك إدوارد السابع لفهم المزيد من التفاصيل".
ويذكر أن هناك تخوفات من أنه، حتى لو تم تسليم المبلغ للعصابة، فإنهم لن يرجعوا البيانات للمستشفى. وقال العقيد السابق في المخابرات العسكرية البريطانية، فيليب إنجرام: "إنه يمكن نسخ البيانات وبيعها إلى عصابات الجريمة الإلكترونية الأخرى في العالم".
وكانت الملكة إليزابيث والأمير فيليب من المرضى السابقين في المستشفى، ولكن أبرزهم هي أميرة ويلز التي أمضت بعض الوقت في المستشفى في عام 2012.
تابعوا آخر أخبار عرب لندن عبر Google News
