عرب لندن
صوت عمال السكك الحديدية البريطانيون لصالح اتفاق الأجور، منهين نزاعا دام 18 شهرا بشأن الأجور والأمن الوظيفي وظروف العمل، حسبما أعلنت النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل اليوم الخميس.
ووافق أعضاء النقابة العرض المقدم من 14 شركة قطارات، والذي تضمن زيادة في الأجور بنسبة 5٪ بأثر رجعي للفترة 2022-2023 بالإضافة إلى ضمانات الاستقرار الوظيفي.
وهذا يعني بشكل ملموس أن أعضاء النقابة لن يشاركوا بعد الآن في الإجراءات النقابية على الأقل حتى ربيع العام المقبل.
وقال الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل ميك لينش: "لقد وافق أعضاؤنا بأعداد كبيرة على هذا العرض وأود أن أهنئهم على صمودهم خلال هذه الحملة النقابية الطويلة".
ومع ذلك، إذا لم يضرب أعضاء النقابة، بما في ذلك حراس القطارات وموظفي الإشارات، في الأشهر المقبلة، فإن زيادة الرواتب للسنة المالية الحالية لم يتم الاتفاق عليها بعد وتعتمد على التغييرات في ممارسات العمل.
ويؤجل الاتفاق المفاوضات إلى عام 2024، وحذر السيد لينش من أن النقابة "لن تتردد أبدا في الدفاع بقوة عن ظروف عمل أعضائها، اليوم وفي المستقبل".
علاوة على ذلك، سيظل سائقو القطارات الذين تمثلهم نقابة أسليف مضربين عن العمل وسيشاركون في برنامج إضرابات بين 2 و8 كانون الأول، مما يؤثر على شركة سكك حديدية مختلفة كل يوم.
ورحبت مجموعة "ريل ديلفري غروب"، التي تمثل شركات تشغيل القطارات، بتصويت النقابة لكنها حذرت من أن الركاب سيظلون يواجهون اضطرابات بسبب إضرابات سائقي القطارات.
من جانبه، قال وزير النقل مارك هاربر، إن هذه "أخبار جيدة للركاب وخطوة مهمة نحو حل النزاعات الاجتماعية في قطاع السكك الحديدية، والتي ستسمح للعمال بالحصول على زيادة في الأجور قبل عيد الميلاد وتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها".