عرب لندن
اعتقلت شرطة لندن عدداً من المواطنين خلال المظاهرات الداعمة لفلسطين، والتي جرت يوم أمس السبت، في لندن، حيث احتشد 300 مواطناً خارج السفارة المصرية للتضامن مع فلسطين والدعوة لوقف إطلاق نار دائم في غزة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل "Daily Mail" قالت الشرطة "إنها ألقت القبض على اثنين بتهمة "الدعوة إلى دعم منظمة محظورة"، بعد أن شوهدوا وهم يرتدون عصابات رأس خضراء عليها كتابات عربية على غرار ما ترتديه "حماس".
وأشارت الشرطة إلى أنها أوقفت أربعة آخرين لقيامهم بتوزيع منشورات، قالت "إنها معادية للسامية"، وأوضحت الشرطة أنها وزعت منشورات على المتظاهرين قبل البدء بالمسيرة، تحذر من خطر الاعتقال في حال قيل أي من الهتافات المحظورة، أو في حال حملهم لأي لافتات مسيئة.
وذكرت صحيفة الديلي ميل أن الشرطة تراجع خطاب ألقاه الطبيب العام، وحيد آصف شيدا، والذي يعمل لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" لأكثر من 20 عاماً، ليلة أمس حيث ناشد من خلاله الجيوش المسلمة في البلدان العربية بالتوجه إلى غزة ومهاجمة إسرائيل؛ لتحرير عزة وفلسطين.
وأوضحت الصحيفة أن خطار وحيد آصف جاء بعد أسبوع واحد من الكشف عن حقيقة أن وحيد هو نفسه رئيس حزب التحرير في المملكة المتحدة، إلا أنه يحمل اسماً آخراً في الحزب، وهو: (عبد الواحد).
وألقت الشرطة القبض على امرأتين آخرتين حضرتا المسيرة التي نظمتها مجموعة حزب التحرير بسبب حملهما لافتات مسيئة كتبت باللغة العربية.
وبدوره قال متحدث باسم الشرطة: "إنهم محتجزون بسبب مخالفات عنصرية تتعلق بالنظام العام"، ويذكر أن إحدى اللافتات كتب عليها: "ما أجمل أن تكون جنديًا لله".
ويذكر أن الشرطة البريطانية أجرت المزيد من الاعتقالات في لندن خلال مظاهرة أكبر بكثير نظمتها حملة التضامن الفلسطيني، وحضرها عشرات الآلاف من النشطاء من جميع أنحاء بريطانيا. حيث اعتقلت الشرطة 18 شخصًا في الاحتجاجين المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن، الليلة الماضية.