عرب لندن
تساءل كثيرون عن السر وراء رفض الإعلام البريطاني تسمية الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، دون محاكمات، وبشكل تعسفي، لاسيما إثر افتضاح الأمر، عقب إعلان هدنة الأيام الأربعة، وبدء إطلاق الأسرى الفلسطينيين، وضمنهم أطفال.
وطالت تلك الانتقادات الإعلام البريطاني والشبكات والقنوات الإخبارية بسبب رفضها تسمية الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل بكلمة "أطفال"، حيث اعتمدت، في المقابل، مصطلح أشخاص يبلغون سن 18 عامًا فأقل، مع أنها تصف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس بـ "الأطفال".
وكان حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، نبه إلى الأمر، عندما حل ضيفا على شبكة سكاي نيوز الإخبارية، وهو يقول إنه من غير المعقول ألا يتحدث العالم عن الأطفال الفلسطينيين المختطفين من قبل إسرائيل، والذين يوجدون في السجون بدون أي جريرة، أو محاكمة، أو أي وجه من أوجه القانون.
 

السابق موجز أخبار بريطانيا من موقع ومنصة عرب لندن (السبت: 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)
التالي الاستقالات الجماعية تبعثر أوراق زعيم حزب العمالي البريطاني