عرب لندن 

أظهرت أحدث استطلاعات البيانات عبر الإنترنت إلى أن التعاطف مع إسرائيل بدأ يقل رويدا رويدا بعد الهجمات الأخيرة له على غزة خلال الشهر الماضي، حيث إنه وعند المرور على منصة X مثلا والمعروفة سابقا باسم تويتر، فسيبدو ذلك واضحاً جداً. 

وبحسب ما ذكرته مجلة ذي إيكونوميست "The Economist" إن المناصرين للقضية الفلسطينية لم يكتفوا في الخروج إلى الشوارع للتظاهر ضد ما تقوم به إسرائيل، وإنما ذهبوا لمنصات التواصل الاجتماعي ليتمكنوا من إيصال أصواتهم. 

حيث إنه وعند تصفح منصة X ستجد أن العديد من المنشورات توضح حقيقة تغير موقف الرأي العام من إسرائيل خلال الشهر الماضي فقط، حيث كتب أحد المستخدمين للمنصة: "في البداية كنت غاضباً من حماس وفلسطين بسبب الهجمات في 7 أكتوبر، ولكن بعد رؤية المزيد مما يحدث الآن، لا أستطيع أن أدعم مثل هذا النظام في إسرائيل". وأرفق المستخدم مع المنشور وسم #فلسطين حرة.

وأوضحت مجلة ذي إيكونوميست أنها تواصلت مع شركة DMR، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لجمع مليون مشاركة من Instagram وTwitter وYouTube في الفترة من 7 إلى 23 أكتوبر.

وركزت الإحصائيات على المنشورات التي تحتوي على مصطلحات تأييد لإسرائيل أو لفلسطين، وشملت العديد من التفاعلات سواء باللغة الإنجليزية أو لغات ودول أخرى غير بريطانيا.

ووجدت DMR في تحليلها للبيانات أن هناك تحولا حادا ضد إسرائيل مع مرور الوقت. وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حصل الجانبان على حصص متساوية تقريبًا من الدعم. وبحلول 19 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت المنشورات المؤيدة للفلسطينيين أكثر شيوعًا وتداولاً بنسبة أربع مرات من المنشورات المؤيدة لإسرائيل.

ورغم أن البيانات على الإنترنت تؤكد ضعف التعاطف مع إسرائيل، إلا أن استطلاعاً للرأي أجرته شركة يوجوف على أرض الواقع لجمع آراء للأمريكيين أظهر أن هناك ثلاثة مؤيدين لإسرائيل مقابل كل مؤيد فلسطيني في 20 تشرين الأول/ أكتوبر.

ومن جانب آخر أظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة يوجوف في بريطانيا، أن هناك دعماً متساوياً لكل من فلسطين وإسرائيل. 

ويرى محللون أن أحد أسباب هذه الفجوة هو العمر، حيث تمكن المؤيدون لفلسطين من فئة الشباب التأثير على فئة الشباب من بلدان حول العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

السابق هل توعد سوناك بمحاسبة قائد شرطة العاصمة لسماحه بخروج تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت؟  
التالي عائلة الصالح: جنازة المرحوم علي الصالح بمسجد غولشان بغداد وتشييعه في الثانية بعد الظهر