التحقيق مع النائب كريسبين بلانت في ادعاءات بالاغتصاب تضاعف متاعب ريشي سوناك

عرب لندن
أفادت صحيفة إندبندنت أن شرطة ساري ألقت القبض على النائب المحافظ كريسبين بلانت، واستجوبته بشأن ادعاءات بالاغتصاب وحيازة مواد خاضعة للرقابة، فيما أصدر بلانت بيانًا على Twitter/X تعهد فيه بالدفاع عن براءته.

وكتب بلانت: "أفيد أن أحد أعضاء البرلمان اعتقل أمس فيما يتعلق بمزاعم الاغتصاب". "أنا أؤكد أن (هذا) النائب كان أنا". وقال بلانت: "إن حقيقة الاعتقال تتطلب إخطارًا رسميًا لرئيس البرلمان.. لقد تمت مقابلتي الآن مرتين في ما يتعلق بهذه الحادثة، المرة الأولى قبل ثلاثة أسابيع، عندما أبلغت في البداية عن قلقي بشأن الابتزاز. والمرة الثانية كانت في وقت سابق من هذا الصباح (الخميس) تحت التحذير بعد الاعتقال”.

"لم يكن الاعتقال ضروريًا لأنني ما زلت على استعداد للتعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي أثق في أنه سينتهي دون توجيه اتهامات. وأضاف النائب: "لا أنوي أن أقول أي شيء آخر في هذا الشأن حتى تنتهي الشرطة من تحقيقاتها".

وقال متحدث باسم شرطة ساري لصحيفة الإندبندنت: "يمكننا أن نؤكد أنه تم القبض على رجل صباح أمس [25 أكتوبر/تشرين الأول] للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب وحيازة مواد خاضعة للرقابة. وقد تم إطلاق سراحه بكفالة مشروطة من الشرطة في انتظار مزيد من التحقيقات".

ويشغل بلانت منصب نائب برلماني عن منطقة ريجيت في ساري منذ عام 1997. وفي العام الماضي أعلن أنه لن يترشح عن حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.
ويعد اعتقال بلانت هو الأحدث في سلسلة من الادعاءات التي تشمل أعضاء البرلمان المحافظين، مما يوجه ضربة مدمرة أخرى لريشي سوناك، وتعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد.

وتم إيقاف عضو البرلمان السابق عن حزب المحافظين، بيتر بون، لمدة ستة أسابيع بتهمة التنمر وسوء السلوك الجنسي ضد أحد الموظفين. ووافق النواب على العقوبة المطولة ضد النائب عن ويلينجبورو، الذي كان يجلس كمستقل منذ خسارته سوط المحافظين.

وفي سبتمبر/أيلول، استقال كريس بينشر، عضو حزب المحافظين، من منصبه الحكومي بعد مزاعم بأنه تحرش بشخصين وهو في حالة سكر.

وأيدت لجنة المعايير مزاعم أن بينشر "تحرش" برجلين في نادي كارلتون الحصري في لندن، عندما كان نائب رئيس حزب المحافظين، في فضيحة عجلت بسقوط بوريس جونسون.

وفي مايو 2022، تبين أنه تم القبض على نائب من حزب المحافظين في الخمسينيات من عمره للاشتباه في ارتكابه هتك العرض والاعتداء الجنسي والاغتصاب، وإساءة استغلال منصب الثقة وسوء السلوك في المنصب العام.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم إبلاغ الشرطة عن نائب كبير آخر من المحافظين بسبب مزاعم بارتكابه جرائم اغتصاب وسلسلة من الاعتداءات الجنسية.

وتم القبض على نائب محافظ للاشتباه به اغتصاب في عام 2020. لم يتم التعرف على هويته مطلقًا ولم تتخذ الشرطة أي إجراء آخر بعد التحقيق.