عرب لندن
أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ضرورة أن تلتزم “الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بالقانون الدولي، بما في ذلك تلك القوانين التي تسعى، أقصى حد ممكن، إلى تجنب موت أو معاناة السكان المدنيين”.
وقال أوباما، الذي أدان مراراً ما وصفه بهجمات حماس على إسرائيل، إن التمسك بالقانون الدولي “أمر حيوي لبناء التحالفات وتشكيل الرأي الدولي"، مشددا على أن القيام بذلك “مهمة صعبة للغاية”، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية “غالباً ما تعرض المدنيين للخطر”.
وحذر أوباما، في بيانه على منصة إكس، تويتر سابقا، من أن هناك أزمة إنسانية متنامية تجري في المنطقة، مشيرا إلى تحرك إسرائيل لقطع الإمدادات الحيوية عن غزة في أعقاب الهجمات، والتي حذر من أنها قد تعرض الدعم لإسرائيل للخطر.
وقال :”إن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة”.
وكتب: “يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، ويؤدي إلى تآكل الدعم العالمي لإسرائيل، ويصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود طويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
واختتم أوباما بيانه بحث الناس على رفض المشاعر المعادية للسامية والمسلمين والعرب والفلسطينيين. كما أقر بأن لإسرائيل “كل الحق في الوجود”، لكن الفلسطينيين “عاشوا أيضًا في مناطق متنازع عليها لأجيال”.