عرب لندن
أظهر استطلاع للرأي أجرته، في 19 أكتوبر/ تشرين أول، شركة استطلاع شركة “يوغوف” ومقرها المملكة المتحدة، “أن غالبية البريطانيين يؤيدون وقفا فوريا للحرب المتواصلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول”.
الاستطلاع الذي شمل 2685 شخصًا بالغًا، أوضح أن 76% من البالغين في المملكة المتحدة يعتقدون أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.
النتائج أكدت، حسب موقع ميدل إيست آي"، تباينا كبيرا لدى الرأي العام الشعبي في المملكة المتحدة عن موقف حكومته بشأن الحرب التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 4137 شهيدا بينهم أكثر من 1524 طفلا، ونحو 13 ألف مصاب.
ولفت الموقع إلى أن حكومة بريطانيا، بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك، منحت الحكومة الإسرائيلية دعمها الكامل. وذكر أنه عندما سئل المستجيبون للاستطلاع “من خلال ما قرأتموه وسمعتموه، هل تعتقدون أنه ينبغي أو لا ينبغي أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل وفلسطين؟”، أجاب 58% بأنه يجب أن يكون هناك بالتأكيد” بينما قال 18% أنه “من المحتمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار. وقال 8% فقط من المشاركين إنه لا ينبغي أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بينما قال 16 بالمئة إنهم لا يعرفون.
وأشار الموقع إلى أن استطلاع رأي أخر أجرته نفس المؤسسة “يوغوف” في وقت سابق من هذا الأسبوع وشارك فيه 2574 بالغا، أظهر هامشا ضئيلا لتأييد إسرائيل في صراعها الحالي مع الفلسطينيين.
وعندما سئل البريطانيون، حينها، عن الجانب الذي يدعمونه في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال 21 % إنهم يدعمون “الجانب الإسرائيلي” بينما أيد 17% “الجانب الفلسطيني”.
وكان أعلى تأييد للفلسطينيين في اسكتلندا بنسبة 30 %، وجاء أعلى دعم للإسرائيليين من شمال إنكلترا. لكن معظم المشاركين اختاروا عدم اختيار أحد الجانبين بشكل صريح كما فعلت حكومتهم، حيث قال 29% إنهم يدعمون “الاثنين بالتساوي” بينما قال 39% إنهم “لا يعرفون”.
وبحسب الاستطلاع يريد حوالي 88% من أولئك الذين ينتمون إلى حزب العمال؛ ينتمي إلى يسار الوسط، وقف إطلاق النار، كما يفعل 73% من أولئك الذين ينتمون إلى حزب المحافظين اليميني.
ووفقاً للاستطلاع، كلما زاد عمر المشاركين فيه، زاد احتمال رغبتهم في وقف فوري لإطلاق النار.
وعندما تم تقسيم الاستطلاع المتعلق بوقف إطلاق النار حسب الجنس، أيد عدد أكبر من النساء، 81%، وقف إطلاق النار الفوري مقارنة بالرجال بنسبة 71%.
ويؤكد الموقع أن استطلاعات الرأي تمثل تباينًا كبيرًا إلى حد ما بين الجمهور البريطاني وحكومته وحتى الأحزاب السياسية الأخرى غير المشاركة في الحكومة.