عرب لندن
وقع أكثر من 2000 شخصية من عالم الفنون والثقافة في المملكة المتحدة على عريضة مفتوحة تدعو إلى الوقف الفوري للحصار الإسرائيلي وقصف غزة، كتب فيها: "إننا نشهد جريمة وكارثة"، وأيضا: "لقد حولت إسرائيل جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني"، وعلى حد تعبير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن "شبح الموت يخيم على المنطقة".
ومن بين الموقعين الآخرين المخرجون مايكل وينتربوتوم، ومايك لي وآصف كاباديا، والكوميديان فرانكي بويل وجوزي لونج، والمؤلفون مارينا وارنر، وجاكلين روز، وجيليان سلوفو، وكورتيا نيولاند، والكتاب المسرحيون تانيكا جوبتا وآبي سبالين، والشاعر أنتوني أناكساجورو، بالإضافة إلى الفنانين التشكيليين تاي شاني، وأوريت عشري، ولاريسا صنصور، وروزاليند النشاشيبي، وبـ ستاف، وفلورنس بيك، وجورجينا ستار.
وهذه تفاصيل الرسالة:
"إننا نشهد جريمة وكارثة، حيث حولت إسرائيل جزءاً كبيراً من قطاع غزة إلى أنقاض، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني. وعلى حد تعبير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن "شبح الموت" يخيم على المنطقة.
وبعد تعرض مئات الآلاف منهم للقصف من الجو والبحر والأرض، يطلب من الفلسطينيين مرة أخرى، الذين أجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية، أن يهربوا أو يواجهوا عقاباً جماعياً على نطاق لا يمكن تصوره، بعد أن جردوا من حقوقهم، ووصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم "حيوانات بشرية"، وأصبحوا أشخاصًا يمكن فعل أي شيء لهم تقريبًا.
إن حكوماتنا لا تتسامح مع جرائم الحرب فحسب، بل إنها تساعدها وتحرض عليها. سيأتي وقت تتم فيه محاسبتهم على تواطؤهم، ولكن في الوقت الحالي، بينما ندين كل أعمال العنف ضد المدنيين وكل انتهاك للقانون الدولي أياً كان مرتكبه، فإن التزامنا يتلخص في بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للقسوة غير المسبوقة التي تُلحق بغزة.
إننا ندعم الحركة العالمية ضد تدمير غزة والتهجير الجماعي للشعب الفلسطيني. ونطالب حكوماتنا بإنهاء دعمها العسكري والسياسي للأعمال الإسرائيلية. وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وتفيد التقارير أن أكثر من 2750 فلسطينيًا لقوا حتفهم في حملة القصف الإسرائيلية اللاحقة، في حين أن إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه آخذة في النقص بسبب الحصار.
 

السابق رئيس الاستخبارات الداخلية البريطاني قلق من زيادة التهديد الإرهابي المدعوم من إيران والصين وروسيا
التالي مهاجرون يعودون إلى بارجة بريطانية بعد إجلائهم لمخاوف من مياه ملوثة