عرب لندن
دعا إمام المسجد الكبير في باريس، خلال خطبته في صلاة الجمعة، إلى "عدم استيراد" "الصراع الدائر في الشرق الأوسط" إلى فرنسا.
ولم يذكر الإمام الهجوم الدامي الذي وقع في مدرسة في أراس شمال فرنسا، وأدى إلى مقتل مدرس، في مأساة وقعت قبل وقت قصير من خطبته.
وشدد الإمام عبد النور الطهراوي، في إشارة إلى الوضع في الشرق الأوسط، على أنه "من الضروري تجنب الاستفزازات، أو حتى الصدامات ضد المجتمعات من مختلف الديانات والمعتقدات، حتى نتمكن من العيش في سلام ووئام في فرنسا".
وفي إشارة إلى "الهجوم المدمر" الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أعرب عن أسفه لـ"استهداف المدنيين عمدا" وتوقف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، "مما أدى إلى إغراق هؤلاء الأشخاص في ظروف غير إنسانية، ومعاملتهم مثل +الحشرات+ ليتم سحقهم".
ولفت إلى "الرؤية الإنسانية" للإسلام، محذرا من أن "الكراهية تولد الكراهية، والعنف يولد العنف". وقال "لهذا السبب يجب علينا أن نرفضه بشكل قاطع، لأنه سيؤدي إلى كوارث أخرى، بما في ذلك في بلدنا".
وأطلق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الخميس، دعوة للأئمة لـ"اليقظة"، وحثهم على "إيجاد كلمات استرضاء" خلال صلاة الجمعة.