بريطانيا تسعى لتجريم "التلويح بالعلم الفلسطيني وترديد هتافات تطالب بحرية فلسطين"
عرب لندن
أرسلت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، رسالة إلى كبار ضباط الشرطة في إنجلترا وويلز، لمطالبتهم بقمع أي محاولات لاستخدام الأعلام الفلسطينية أو الأغاني أو اللافتات لمضايقة أو ترهيب أفراد الجالية اليهودية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian"، قالت برافرمان "إن التلويح بالعلم الفلسطيني أو ترديد هتافات تدعو إلى حرية فلسطين قد تكون جريمة جنائية".
وأضافت برافرمان في رسالتها إلى الضباط "إنه لا ينبغي للشرطة أن التركيز فقط على الجرائم المحتملة المتعلقة بالترويج لحركة حماس، وهي منظمة محظورة… بل لا بد من التركيز أيضاً على الرموز والهتافات الصريحة المؤيدة لحماس وللأعمال الإرهابية".
وأشارت برافرمان إلى أنه يجب على الشرطة الآن النظر فيما إذا كان المتظاهرون يستخدمون هتافات مثل: "فلسطين حرة.. من النهر إلى البحر"، قائلة "يجب أن تُفهم مثل هذه الهتافات على أنها تعبير عن رغبة عنيفة في رؤية محو إسرائيل من العالم".
وأكدت برافرمان أن مثل هذه الهتافات يرقى إلى مستوى العنصرية المشددة من قانون الجريمة في بريطانيا.
وقالت برافمان في ورسالتها للشرطة "إلى جانب ذلك، فإنه ليس من المقبول إقامة مظاهرات عبر الأحياء اليهودية، أو استهداف أفراد من الجمهور اليهود، والهتاف بقوة أو التلويح برموز مؤيدة للفلسطينيين للتحرش باليهود، وبناءً على ذلك يجب على الشرطة اتخاذ إجراءات سريعة ومناسبة لحل الموقف".
وحثت برافرمان كبار رجال الشرطة بالتأكد ضباطهم يستخدمون كل السلطات المتاحة لمنع الفوضى في بريطانيا، وأنهم سيتصرفون بشكل صارم إذا كانت هناك أي حوادث تتجه نحو الإجرام.
وتأتي رسالة برافرمان لكبار ضباط الشرطة بعد أن تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بأن أي شخص في المملكة المتحدة يدعم حماس سوف "يحاسب" في أعقاب الهجوم على إسرائيل.