عرب لندن - لندن
اتهمت محكمة بريطانية رجل يبلغ من العمر 36 عامًا بالتخطيط لمؤامرة مزعومة لاختطاف وقتل مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة هولي ويلوبي.
ومثل المشتبه به غافين بلامب، يوم الجمعة، وهو ضابط أمن في أحد محال التسوق، أمام تشيلمسفورد في مقاطعة ساسكس في جلسة استماع قصيرة لاتهامه بالتحريض على ارتكاب جريمة قتل والتحريض على ارتكاب الاختطاف.
وتأتي هذه التهم في أعقاب عملية اعتقال تمت يوم الأربعاء 4 أكتوبر.
ويقبع بلامب في الحبس، لحين المثول أمام جلسة استماع في محكمة تشيلمسفورد كراون في 3 نوفمبر المقبل، وهو متهم "بالتحريض والتشجيع والإقناع والسعي لإقناع أو اقتراح طرف ثالث" بقتل ويلوبي بين الثلاثاء والأربعاء.
ويُزعم أيضًا أنه كان "يقوم بصياغة خطة مع طرف ثالث" بين الاثنين والخميس.
كما يُزعم أنه "شجع ذلك الطرف الثالث على السفر إلى المملكة المتحدة لتنفيذ الخطة" وكان "يقوم بتجميع مجموعة أدوات الاختطاف وتقييد الحركة، القادرة على تشجيع أو المساعدة في ارتكاب عملية اختطاف" ويلوبي.
وقال مشرف المباحث روب كيربي: "كان هذا تحقيقًا سريع الخطى للغاية، حيث عمل العديد من ضباطنا وشركائنا الوطنيين طوال الليل لتأمين هذه الاتهامات".
وأضاف: "إن حماية أي ضحية أمر بالغ الأهمية وسنواصل إعطاء الأولوية لهذا الأمر والعمل مع خدمة شرطة العاصمة مع استمرار التحقيق."
ولم تظهر المذيعة ويلوبي في نسخة يوم الخميس من برنامج هذا الصباح على قناة "ITV"، وورد أنها كانت تحت حماية الشرطة في منزلها مساء الخميس.
وفرضت الشرطة حراسة مشددة على منزل ويلوبي، كما عينت "ITV" عدداً من أفراد الأمن لحراستها على مدار اليوم.
وتم تنبيه رؤساء برنامج "هذا الصباح" إلى المؤامرة المزعومة صباح الخميس، وقررت المذيعة الانسحاب قبل وقت قصير من موعد بثها على الهواء، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
وقال متحدث باسم قناة آي تي في ITV: "لقد كانت هذه الأخبار بمثابة صدمة كبيرة للجميع في برنامج هذا الصباح، ونحن نقدم كل الدعم الذي نستطيعه لهولي وعائلتها في هذا الوقت المؤلم للغاية".
وفي رد فعله، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه "يرسل أفضل ما لديه" إلى المذيعة ويلوبي في ظهور له في برنامج "هذا الصباح" يوم الجمعة.
وقال: "أريد فقط أن أقول إنني آسف للغاية لسماع كل ما يحدث مع هولي، وأردت فقط أن أرسل أفضل ما لدي".