يوتيوب يحجز عائدات راسيل براند من قناته بعد اتهامه بارتكاب سلسلة من الجرائم الجنسية

عرب لندن - لندن 

أعلن موقع "يوتيوب" يوم أمس الثلاثاء منع الممثل البريطاني المتهم بسلسلة من الاعتداءات الجنسية من جني الأموال من قناته على الموقع. 

وقال موقع يوتيوب، المملوك لشركة ألفابت الشركة الأم لشركة غوغل، إنها أوقفت تحقيق الدخل على قناة براند بعد أن انتهك سياسة المسؤولية الخاصة بمن ينشئون المحتوى.

وقال متحدث باسم يوتيوب "إذا كان سلوك منشئ المحتوى خارج النظام الأساسي (للمنصة) يلحق الأذى بمستخدمينا أو موظفينا أو نظامنا البيئي، فإننا نتخذ إجراءات لحماية المجتمع". 

ويأتي هذا بعد أن نشرت صحيفة "الصنداي" بالتعاون مع القناة الرابعة البريطانية تحقيقا مشتركا يوم السبت، يدعي أن راسل تعرض للنساء في الفترة ما بين 2006 و 2013، مما أدى لحدوث ضجة كبيرة. 

وقالت إحدى السيدات التي ادعت أن براند اغتصبها في منزله بلوس أنجلوس، بينما قالت ثانية أن براند اعتدى عليها عندما كانت في السادسة عشر من عمرها. 

كما قالت امرأة ثالثة أن براند اعتدى عليها جنسيا حينما كانت تعمل معه في لوس أنجليس، كما زعمت امرأة رابعة تعرّضها لاعتداء جنسي وللإيذاء النفسي والعاطفي من جانب براند.

من جانبه، نشر براند مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعية منها يوتيوب و"X" (تويتر سابقا)، أنكر فيها هذه المزاعم، ووصفها بأنها "اتهامات جنائية خطيرة" 

وفي مقطع الفيديو قال براند: "هذه المزاعم تتعلق بالوقت الذي كنت أعمل فيه بالجرائد طوال الوقت، وعندما كنت في مجال السينما، وكما أوضحت باستفاضة في كتاباتي أنني كنت في غاية الانحلال"، مؤكدا أن جميع علاقاته كانت "بالتراضي". 

إلا أن نفي براندي للاتهامات لم يمنع عدة مؤسسات من قطع علاقتها معه، كمؤسسة تريفي للنساء والأطفال الخيرية، التي نشرت بيانا لها عبر موقع "انستغرام" قالت فيه: "أصبح راسل على علم بمؤسستنا الخيرية في عام 2022 بعد سماعه قصص بعض الأمهات اللواتي تمكن من التخلص من المخدرات على مر السنين".

وأضافت "نشعر بالأسف والاستياء، بعد سماعنا عن الاتهامات التي وجهت لبراند". وأكدت المؤسسة أنها أنهت ارتباطها مع راسل براند.