مؤسسة خيرية نسائية تقطع علاقاتها مع "راسل براند" في أعقاب الاتهامات الجنسية الموجهة له

عرب لندن 

أعلنت مؤسسة خيرية نسائية عن قطع علاقاتها مع الممثل البريطاني راسل براند، بعد التهم الموجهة له باغتصاب نساء خلال الأعوام بين 2006 وعام 2013.

وبحسب ما ذكرته صحيفة التلغراف "The Telegraph" أعلنت مؤسسة تريفي للنساء والأطفال الخيرية أنها أنهت ارتباطها بالممثل براند في أعقاب الاتهامات، التي ينفيها براند بشدة.

ونشرت المؤسسة بياناً عبر منصة إنستغرام، تقول من خلاله: "أصبح راسل على علم بمؤسستنا الخيرية في عام 2022 بعد سماعه قصص بعض الأمهات اللواتي تمكن من التخلص من المخدرات على مر السنين".

وأضافت "نشعر بالأسف والاستياء، بعد سماعنا عن الاتهامات التي وجهت لبراند". وأكدت المؤسسة أنها أنهت ارتباطها مع راسل براند ومؤسسة "Stay Free Foundation". 

ويذكر أن مؤسسة Stay Free Foundation الخيرية تركز على "دعم الناس للتعافي من الإدمان وقضايا صحتهم العقلية والمنظمات غير الربحية التي تساعدهم، وتقدم "تبرعات منتظمة" لمراكز العلاج المعنية بمساعدة الناس للتخلص من إدمانهم على المخدرات. 

وكشف تحقيق أجرته ثلاث وسائل إعلام بريطانية، وهي "صنداي تايمز" و"ذا تايمز" و"تشانل 4"، ونشر يوم السبت الماضي، أن الممثل راسل براند، البالغ من العمر 48 عاماً، متهماً باغتصاب أربع نساء. 

ومن بين الاتهامات التي وجهت لبراند أنه اعتدى جنسياً لثلاثة أشهر على فتاة كانت تبلغ حينها 16 عاماً، وقالت أخرى "اغتصبني براند في منزلي في لوس أنجلوس".