عرب لندن 

توفيت البريطانية رشدة بهاتي، البالغة من العمر 77 عاما، في منزلها في دينبيشاير في 14 يونيو بعد نزيف من الدوالي في ساقيها، وسوء تشخيص حالتها من قبل فرق الإسعاف الذين أجابوا على المكالمة الهاتفية من زوجها وزوجة ابنها.

وبحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي "BBC" سمعت المحكمة التي تحقق في حادثة وفاة بهاتي، أن بهاتي توفيت بسبب نقص في الدم بعد أن تم تشخيص حالتها بشكل غير صحيح من قبل المسعفين الذين تواصلوا مع عائلتها عبر الهاتف. 

ومن جانبها قالت خدمة الإسعاف الويلزية "إنها أجرت بعض التغييرات لضمان عدم حدوث ذلك مجددا".

وطالب الطبيب الشرعي في روثين، خدمات الإسعاف في ويلز بتقديم تقرير يتعلق بالوقاية من الوفيات في المستقبل، في محاولة لتجنب حالات مماثلة لسوء التعامل مع مكالمات الطوارئ. 

ويذكر أن زوج المتوفية بهاتي الدكتور إبراهيم بهاتي، وزوجة ابنها أجروا على مدار ثلاث ساعات، سبع مكالمات طوارئ منفصلة مع فرق الإسعاف. حيث قيل لهم "إن سيارة الإسعاف ستستغرق ما بين ساعتين وخمس ساعات للوصول إلى منزلها".

وقال الدكتور بهاتي: "كان من الممكن أن تبقى زوجتي على قيد الحياة لو أنها حصلت على علاج في الوقت الملائم".

وأكدت مديرة خدمة الإسعاف الويلزي جيل بليمنج، لجلسة الاستماع أن ربع سيارات الإسعاف الخاصة بهم كانت تصطف خارج المستشفيات عندما جاءت المكالمة الأولى في الساعة 18:25 بتوقيت جرينتش.

وأضافت "أنه تم تصنيف حالة السيدة بهاتي في البداية على أنها "عادية"، ولكن في المكالمات التالية تم تصنيفها على نحو خاطئ على أنها "خطيرة، ولكن ليست من الدرجة الأولى". وأوضحت أنه لم يتم تقديم المشورة لعائلتها بشأن كيفية التحكم في النزيف.

وأشارت مديرة خدمة الإسعاف الويلزي جيل بليمنج، إلى أنه وبعد أن توقف نفس بهاتي، تمت ترقية قضيتها إلى الفئة الحمراء التي تهدد الحياة فورا. حيث قدم المسعفون لعائلتها طرق إنعاشها، ووصل المسعفون في غضون 10 دقائق، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها.

 


 

السابق فيديو/ بريطانيا في دقيقة: سوناك في الهند هندوسي متدين لا يتحرج في ممارسة شعائره الدينية!
التالي احتجزهم صدام حسين في الكويت: ركاب رحلة "بريتيش إيرويز" سيقاضون حكومة بريطانيا