عرب لندن - لندن
كشفت المسنة البريطانية آيرس جونز عن الجانب الذي كانت قد أخفته عن الإعلام فيما يتعلق بعلاقتها بزوجها السابق المصري محمد إبراهيم.
وتصدرت جونز العناوين خلال العامين الماضيين، بسبب قصة حبها مع إبراهيم الذي يصغرها بـ 46 عاما، وعادت قصتها إلى الواجهة مرة أخرى بعد الانفصال.
وقالت آيرس البالغة 83 عاما أنها أنفقت آلاف الجنيهات الاسترلينية على محمد بعد زواجهما في يونيو 2020، وذلك من خلال منشور شاركته عبر صفحتها على "فيسبوك".
وقالت آيرس في المنشور: "أريد أن أشارككم الحقيقة عن العلاقة بيني وبين محمد منذ أول رسالة بيننا حتى الآن".
وقالت آيرس أنها تلقت أول رسالة من محمد يوم في 25 يونيو 2019، وصلتني رسالة من محمد، وأصبحت بعدها صديقة له على "الماسنجر".
وأشارت آيرس أن محمد كان قد أجبر على الزواج من امرأة مصرية، ونتج عن هذا الزواج 4 أطفال. وحينما تعرف عليها كان يمر بتجربة طلاق، مما وطد العلاقة بينهما.
وقالت آيرس أنها وقعت في حب محمد على الفور، وعلى الرغم من أنه كان يعيش في القاهرة بمصر في الوقت الذي تواصلوا فيه لأول مرة عبر الإنترنت، إلا أنها دعمته خلال طلاقه الصعب.
وبعد أقل من شهر من التواصل المستمر، عرض محمد على آيرس الزواج منه، مما دفعها للسفر إلى القاهرة في نوفمبر للقائه.
وبحسب روايتها أخذت آيرس معها آلاف الجنيهات في رحلتها وقامت بدفع جميع الديون المترتبة عليه.
وادعت آيريس في منشورها أن أحد المسؤولين في السفارة البريطانية في القاهرة حذرها من إعطاء الأموال لمحمد مشيرة إلى أنها "مع الأسف" لم تستمع لنصيحته.
وفي رحلتها الثانية إلى القاهرة، قالت آيرس أنها أخذت معها 15 ألف جنيه إسترليني وأعطتها لمحمد حتى يصرفان منها، وفي رحلتها الثالثة التي تزوج فيها الثنائي أخذت معها 40 ألف جنيه إسترليني.
وحصل محمد على تأشيرة إقامة في بريطانيا لـ ثلاث سنوات في 3 نوفمبر من 2021، وقررت آيرس تحويل ما يصل إلى 26 ألف جنيه إسترليني إلى حسابه البنكي، على الرغم من أنه كان قد عثر حينها على وظيفة في أحد المتاجر المحلية.
وبعد المبالغ الطائلة التي أعطتها لمحمد، واجهت آيرس محمد أخيرا بحسب قولها بعد طلبه 40 ألف جنيه أخرى وأخبرته بأنها لن تعطيه المزيد، وخاطبته قائلة: إذا مِتُ غداً، فلن يكون لدي ما يكفي لدفني."
وفي النهاية "تدهور" الزواج وطلبت آيريس من محمد المغادرة في يونيو بعد خلاف حاد بينهما.
واعترفت قائلة: " لقد كان أحد أصعب القرارات التي اضطررت إلى اتخاذها على الإطلاق، لأن حبي لمحمد كان صادقًا، ولكن ليس من الجيد التظاهر بأن الأمور "سوف تتحسن. تركت رأسي يحكم قلبي."