عرب لندن
قال طالبو اللجوء الـ 39 الذين تم إجلاؤهم من بارجة بيبي ستوكهولم خوفا من تفشي داء الفيالقة "أنهم إنهم يفضلون التمرد على العودة إلى البارجة، وتعهدوا بالتكاتف معا لمقاومة العودة إليها".
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" كان أحد طالبي اللجوء مرعوبا جدا من العودة إلى البارجة مجدداً، لدرجة أنه حاول الانتحار.
وفي حديث مع الصحافة البريطانية قال أحد طالبي اللجوء "قرر جميع الـ 39 طالب لجوء رفض العودة إلى البارجة". وأكمل "نحن نعلم أنه إذا كانت الحكومة تريد ذلك، فيمكنها إجبارنا على العودة، ولكن هذا هو أملنا الوحيد في الضغط على وزارة الداخلية للاستماع إلينا".
وأرسل طالبو اللجوء رسالة إلى وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، تتكون من ثلاث صفحات تتضمن مخاوفهم من العودة للبارجة. ووصف طالبو اللجوء بارجة "بيبي ستوكهولم" بأنها" مكان غير آمن ومخيف ومعزول. وطالبوا برافرمان بمساعدتهم في العثور على الحرية في المملكة المتحدة.
وأضاف طالبو اللجوء في الرسالة "لقد تعرضنا جميعا للتعذيب في بلداننا الأصلية. هربنا إلى بلد آمن للحصول على الأمان والراحة… والآن تعاملوننا كسجناء… السفينة مثل السجن."
وكتب طالبو اللجوء مخاوفهم، قائلين "إذا تعرضت البارجة لحريق سنحترق حتى الموت. حيث سيكون في البارجة 500 شخص، وهناك ثلاثة أبواب حريق فقط، فسيستغرق الإخلاء وقتا طويلا… وبناءً عليه أعتقد أن الناس يمكن أن يموتوا في الداخل".
ومن جانبها قالت وزارة الداخلية: "لا تزال صحة ورفاهية طالبي اللجوء من أولوياتنا، تم إبلاغ الجميع مسبقا بقرار الترحيل". وأضافت "نحن نعمل الآن مع فريق الصحة البيئية التابع لمجلس دورست ووكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في دورست، لتتبع جميع البروتوكولات والمشورة المقدمة منهم".