عرب لندن
قضت محكمة بريطانية، اليوم الجمعة، بالسجن لثلاثة أشخاص لضلوعهم في شبكة لتهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة من البر الرئيسي لأوروبا، على ما أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة.
وحكم على كل من البريطاني ديزموند رايس والألبانيين بانيت تيرشانا وكلوديان شيناي بالسجن ما يصل إلى خمسة أعوام بعد إقرارهم أمام محكمة نوتينغهام بوسط إنكلترا بتهمة تقديم المساعدة لأنشطة هجرة غير قانونية.
وقال القاضي ديريك إيفانز إن تيرشانا كان "المنظم والممول وجم ع الأموال من المهاجرين"، بينما عمل شيناي بمثابة "صلة الوصل" بين مسه لين في أوروبا والمملكة المتحدة.
وأضاف إيفانز أن رايس وألبانيا آخر هو يتمير ميرتاي اللذين سيحكم عليهما في 29 آب/أغسطس كانا "أساسيين في تسهيل عمليات العبور".
وتبحث الشرطة عن رجل آخر وجهت له الاتهامات ومن المفترض أن يمثل أمام المحكمة لكن يعتقد أنه فر إلى خارج البلاد.
وتقف المجموعة وراء عدد من عمليات العبور بالقوارب من فرنسا وبلجيكا في تشرين الأول/أكتوبر 2022، وفق المحكمة.
وأضافت أن في محاولة عبور من بلجيكا، اعت قل رجلان آخران وسي حاكمان أمام القضاء البريطاني.
وتأتي الإدانات في وقت تعهدت حكومة ريشي سوناك وضع حد لعمليات العبور المحفوفة بالمخاطر في المانش عقب ارتفاع وتيرة الواصلين في السنوات القليلة الماضية.
واتهم سوناك عصابات إجرامية باستغلال بؤس البشر.
وتريد الحكومة التي تقول إن الاعداد المتزايدة تمثل ضغطا لا يمكن تحمله على المالية والخدمات العامة، تجريم الأشخاص الساعين للجوء عن طريق العبور بحرا بقوارب صغيرة، وترحيلهم إلى رواندا، في إجراءات انتقدتها الأمم المتحدة.
لكن رغم جهود الحكومة فإن طلبات اللجوء التي تنتظر البت بها بلغت أرقاما غير مسبوقة نهاية حزيران/يونيو مع أكثر من 175 ألف شخص ينتظرون قرارا أوليا في قضاياهم.