عرب لندن
أعلن مدير المتحف البريطاني هارتفيغ فيشر، اليوم الجمعة أنه سيتنحى عن منصبه، بعد سلسلة سرقات طالت المتحف، في قضية أثارت إرباكاً كبيراً في واحدة من أهم المؤسسات الثقافية حول العالم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو "Metro" أعلن فيشر عن استقالته بعد أن ظهر الأسبوع الماضي أنه تم العثور على عناصر من مجموعته "مفقودة أو مسروقة"، مما دفع الشرطة إلى إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال فيشر في بيان نشر اليوم الجمعة: "خلال الأيام القليلة الماضية كنت أراجع بالتفصيل الأحداث المتعلقة بالسرقات من المتحف البريطاني والتحقيق فيها.. ومن الواضح أن المتحف البريطاني لم يستجب بشكل شامل كما ينبغي استجابة للتحذيرات في عام 2021، وللمشكلة التي ظهرت الآن بالكامل."
وأضاف "يجب أن تقع المسؤولية عن هذا الفشل في نهاية المطاف على عاتق المدير… وقدمت استقالتي إلى رئيس الأمناء، وسأتنحى بمجرد أن يضع المجلس مديراً آخراً للمتحف."
وأكد فيشر أن الوضع الذي يواجهه المتحف بالغ الخطورة. وقال "هذا هو آخر شيء أريده.. على مدى السنوات السبع الماضية، كان لي شرف العمل مع بعض الموظفين العموميين الأكثر موهبة وتفانيا. المتحف البريطاني هو مؤسسة مذهلة، وكان شرف حياتي أنني أدرتها".
ويذكر أن المتحف أقال في وقت سابق أمينا كبيرا بعد أن يعتقد أن قد سرقت ما يقرب من 2000 قطعة أثرية قيمتها ملايين الجنيهات الإسترلينية.