الشرطة البريطانية تبحث عن والد قتل ابنته وفرّ إلى باكستان

عرب لندن - لندن 

سافر ثلاثة أشخاص معروفين لسارة شريف إلى باكستان في اليوم السابق لعثور الشرطة على جثة الفتاة البالغة من العمر 10 أعوام.

قال المحقق مارك تشابمان ، من شرطة سري وشرطة ساسكس ، إن من المعتقد أن والد الفتاة، عرفان شريف، قد سافر إلى إسلام أباد في 9 أغسطس ، قبل يوم واحد من اكتشاف وفاة سارة، برفقة زوجته، بيناش باتول، وشقيقه فيصل مالك في منزل يقع في ووكينغ، ساري.

وفتحت الشرطة تحقيقا في جريمة قتل وقالت إنها تريد استجواب ثلاثة أشخاص معروفين لها الذين غادروا المملكة المتحدة.

وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إنه لا يزال من المقرر تحديد الهوية الرسمية وإن تشريح الجثة سيجرى.

وزارت "Sky News" وكيل السفر في ووكينغ حيث تم حجز الرحلات إلى باكستان وشاهدت نسخًا من جوازات السفر والتذاكر للركاب، وبلغت تكلفة التذاكر ما يزيد قليلاً عن 5100 جنيه إسترليني.

أخبر وكيل السفر سكاي نيوز أنه تم حجز التذاكر بعد مكالمة هاتفية واتصال عبر "واتساب".

وتتعاون الشرطة مع مكتب المدعي العام والانتربول والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة ووزارة الخارجية لإجراء تحقيقاتها والاتصال بالسلطات الباكستانية.

وقال مارك تشابمان: " على الرغم من أن تشريح الجثة لم يقدم لنا سببًا محددًا للوفاة في هذه المرحلة ، إلا أننا نعلم الآن أن سارة تعرضت لإصابات متعددة وواسعة النطاق على مدار فترة زمنية طويلة."