عرب لندن
أعلنت حكومة بريطانيا يوم أمس الأحد، عن جملة قوانين بناء جديدة تمنع بناء المراحيض المحايدة جنسانيا في المباني الجديدة غير السكنية.
وبحسب ما ذكرته صحف ووكالات بريطانية، قالت الحكومة "إن هذه القوانين جزء من مخطط تسوية جديد يعنى بفصل مراحيض الذكور والإناث في جميع المباني الجديدة، لحماية النساء والذكور غير الراغبين في دخول الحمامات المشتركة للجنسين".
وأوضحت الحكومة أن هذه التعديلات على القانون تأتي وسط مخاوف تتعلق بالكرامة والخصوصية للنساء وكبار السن الذين يشعرون بأنهم محرومون بغير وجه حق من اختيار الحمامات المخصصة للذكور أو النساء.
وبموجب القانون الجديد، ستتطلب خطط البناء في إنجلترا بناء "مراحيض منفصلة للجنس الواحد" للرجال والنساء، في حين من الممكن أن يتم توفير "مراحيض مشتركة في حالات نادرة واستثنائية".
ومن جانبها كتبت وزيرة المرأة والمساواة كيني بادنوش بمقال نشر في صحيفة التلغراف يوم أمس الأحد "أعتقد أن السياسة ستساهم في "خصوصية وكرامة" أفراد الجمهور عند استخدام المرافق".
وأكملت "ستضمن هذه المقترحات أن كل مبنى جديد في إنجلترا مطلوب منه توفير مرافق منفصلة للذكور والإناث أو للجنسين معاً، مع نشر إرشادات لشرح الفرق بينهما لحماية الكرامة والخصوصية والسلامة للجميع".
وأثارت قرارات الحكومة البريطانية موجة غضب بين النشطاء المتحولين جنسيا، الذين اتجهوا بدورهم لمنصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم.