عرب لندن - لندن 

 

انطلقت الحكومة البريطانية في تنفيذ خطتها لنقل طالبي اللجوء إلى البارجة "بيبي ستوكهولم"، التي تتمركز جنوب البلاد، وذلك كجزء من مخططها لتخفيف الأعباء المالية المترتبة عن إيواء هؤلاء الطالبين في فنادق، والتي تكلف خزينة الدولة مبالغ ضخمة تصل إلى 6 ملايين جنيه استرليني يومياً.

هذا النقل يأتي في إطار خطة تنص على نقل 50 طالب لجوء كأول دفعة إلى البارجة التي تتسع لـ 500 فرد.

 تجدر الإشارة إلى تأكيد وزير الهجرة البريطاني، روبرت جينريك، بأن هذه البارجة تُعَد منشأة آمنة وذات إجراءات محكمة، رداً على المخاوف التي أعربت عنها نقابة رجال الإطفاء حول الاكتظاظ والصعوبات المحتملة في التصرف في حالات الطوارئ، وهو ما قد يُشكل تحديات للسلامة.

 وقد حذّر خبراء الإنقاذ والإطفاء من أن البارجة السكنية، المرسوة في ميناء بورتلاند في دورست، قد تكون "فخًا محتملاً للموت" وأثاروا مخاوف خاصة بشأن الاكتظاظ.

خضعت البارجة "بيبي ستوكهولم" للتجديد بعد أن كانت تستخدم مسكنا لعمال بناء مصنع الغاز في جزر شتلاند واستعانت بها الحكومة الهولندية لإيواء طالبي اللجوء في عام 2005، حتى أدانت إحدى الهيئات الرقابية الأمر وعدت البارجة "بيئة قمعية"، وفق صحيفة "الإندبندنت".

وأكدت مسؤولة الإسكان في وزارة الداخلية ليان بالك أن البارجة "ليست سجنا عائما"، مضيفة أنه "يمكن للناس أن يتنقلوا كما يريدون ولكن لدينا سياج آمن حتى لا يغامروا بالدخول إلى الميناء"، مشيرة إلى الحاجة إلى ضمان "سلامة" المهاجرين.

واستبعدت أن يغادر المهاجرون المكان لأن طلبات لجوئهم ستكون قيد البحث.

وبحسب الداخلية، سيكون هناك فريق مكون من 60 موظفا في الموقع للصيانة وإعداد الوجبات، وسيتولى 18 من حراس الأمن حراسة البارجة، كما خصصت لهم حافلة للتنقل إلى البلدة المجاورة.

وسيتم تقديم أنشطة للمهاجرين مثل لعب كرة القدم أو المشي لمسافات طويلة في منطقة دورست المحيطة.

 


 

السابق كبار الأطباء في بريطانيا يخططون لإضراب جديد في سبتمبر
التالي سجل رسمي: نواب بريطانيون يتقدمهم جونسون يجنون أرباحا بالملايين خارج إطار العمل البرلماني