انتقادات تطال مدرسة بريطانية تقدم مناهج "إباحية ناعمة" والمجلس يسحب المواد
عرب لندن
قال عدد من الآباء في بريطانيا "إننا في حالة صدمة؛ مما تم تدريسه للأطفال في بمدرسة في مدينة سويندون". وأضافوا "طلب من أطفالنا تصميم نماذج لأعضائهم التناسلية بواسطة الأطعمة".
وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل "Daily Mail" ادعى ممثل إحدى منظمات حقوق المرأة في بريطانيا، أن المواد التعليمية للتربية الجنسية الخاصة بالمجلس ترقى إلى مستوى "إباحية ناعمة".
وأشارت الديلي ميل إلى أن المستندات التي اطلعت عليها، كانت تتضمن صوراً للمادة التي عرضت على الأطفال، حيث كانت تحتوي على صورة مجسم إنسان مصنوع من البسكويت، وظهر عليها شرح للجندر، بما في ذلك: "الذكر والأنثى، ومغاير الجنس (المثلي).
وقالت الصحيفة "إن معلمة في الفصل طلبت من التلاميذ التظاهر بممارسة الجنس، وأنهم أشخاص من الجنس المغاير".
ونقلت الصحيفة تصريحات إحدى الأمهات، التي قالت "إن ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، عادت إلى المنزل مع دمية دب كتب عليه عبارات جنسية".
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تستعد فيه وزارة التعليم في بريطانيا لإصدار تعليمات بشأن تعليم المواد الجنسية في المدارس.
ومن جانبه قال متحدث باسم وزارة التعليم: "إن سلامة ورفاهية الأطفال والشباب هي أولويتنا القصوى".
وقدمت الحكومة البريطانية بالفعل مراجعة عاجلة للمناهج الدراسية تبحث في إدخال تصنيفات عمرية للتأكد من أن المواد التعليمية مناسبة للفئة العمرية أم لا. وبالفعل تراجع المجلس عن خططه التعليمية المتعلقة بالأمور الجنسية، وقال "إنه ينتظر توجيهات حكومية جديدة".