عرب لندن
أعلن الاتحاد البريطاني للتجديف أن النساء المتحولات جنسيا لن يتمكنّ من المشاركة في منافساته عن فئة السيدات.
وقد غير الاتحاد سياسته بعد "بحث ومشاورات مكثفة ومستمرة".
ولا يزال بإمكان الرياضيين المتحولين جنسيا، الذين ولدوا إناثا ولا يخضعون للعلاج الهرموني، دخول سباقات الإناث.
وهناك فئة "مفتوحة" ستكون متاحة للمجدفين المتحولين جنسيا وغير ثنائيي الجندر في مباريات البطولة.
ويمكن لمنظمي المسابقة أيضا تقديم فئة مختلطة، بشرط أن يستوفي نصف طاقمها إرشادات فئة السيدات.
وسمح الاتحاد البريطاني للتجديف سابقا للنساء المتحولات جنسيا بالمشاركة في المناسبات النسائية؛ إذا كان مستوى هرمون التستوستيرون لديهن أقل من مستوى معيّن خلال مدة عامين.
وشدد الاتحاد العالمي للتجديف سياسته الخاصة في مارس/ آذار لخفض مستوى هرمون التستوستيرون المسموح به، لكنه يسمح للنساء العابرات جنسيا بالمشاركة عن فئة الإناث.
وتدخل تغييرات اتحاد التجديف البريطاني حيز التنفيذ في نهاية الموسم في 11 سبتمبر/ أيلول. وسيتم تطبيقها على الرياضيين الذين يمثلون بريطانيا العظمى أو إنجلترا في الأحداث الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعوقين.
وقال الاتحاد إنه: "يلتزم بتعزيز بيئة يكون فيها التجديف متاحا وشاملا للجميع، وبالتأكد من أننا نوفر الفرص والمتعة للجميع". وأضاف "من أجل تحقيق ذلك بطريقة عادلة، نحتاج إلى تهيئة ظروف البطولة التي تضمن المنافسة العادلة والهادفة من خلال وضع قيود ضرورية ومتناسبة على الأهلية".