الحكومة تعيد السفن التي كانت ستأوي اللاجئين إلى أصحابها بعد فشلها في إيجاد موقع لترسو فيه

عرب لندن - لندن 

أعادت الحكومة البريطانية بارجتين كانت من المفترض أن تأوي مئات طالبي اللجوء إلى أصحابها، لعدم تمكنهم من إيجاد مكان لترسو فيه.

وكان من المخطط أن تأوي السفينتان ما يصل إلى 1,000 طالبي لجوء في إدنبرة وليفربول، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الفنادق باهظة الثمن. 

وأجرت حكومة ريشي سوناك عملية استطلاع موسعة عبر أربعة مواقع لتثبيت سفن ونقل عدد من طالبي اللجوء إليها في مطلع الشهر الجاري. 

وشملت عملية الاستطلاع مواقع في نيوكاسل وهارويتش وفيليكسستو وأرصفة رويال لندن. 

وأكد رئيس الوزراء حينها أن الحكومة استحوذت على سفينتين عملاقتين، قبل أن يكشف استحواذها على سفينة أخرى تكفي لاستيعاب 500 طالب لجوء في مايو.

وقال الحكومة في وقت سابق أن استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء يكلف الدولة ما يصل إلى 6 ملايين جنيه إسترليني يوميا. 

واضطرت الحكومة لإلغاء خططها بإرساء إحدى السفن في ليفربول بعد أن رفض الميناء استقبالها.

وحتى الآن، لم تكشف الحكومة عن المبالغ التي دفعتها لأصحاب هذه السفن، كما لم تكشف عن اسم السفينتين أو الشركة المالكة لها. 

وفي يونيو، حذر عمدة مجلس إدنبرة من خطط وزارة الداخلية بتخصيص سفينة سياحية في ليث لإيواء طالبي اللجوء. 

وقال كامي داي أن هذه الخطوة قد تحول السفن إلى "سجن عائم"، مشيرا إلى أن مجلس المدينة لم يتم استشارته بشأن نقل اللاجئين إلى سفينة "MS Victoria".

وأوت السفينة سابقا أكثر من 1000 لاجئ أوكراني، حيث غادروا يوم 11 يوليو. 

ومن غير المعروف حتى الآن، كيف ستتصرف الحكومة بهذا الشأن، وما هي الخيارات التي ستتخذها بعين الاعتبار.