عرب لندن - لندن
بدأ المدرسون في معظم المدارس في إنجلترا، اليوم، إضرابا جديدا عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور، ويعتبر هذا الإضراب السادس للمعلمين منذ فبراير الماضي.
ومن المقرر أن يضرب المدرسون مجددا يوم الجمعة، مما يعني أن المدارس قد تغلق أبوابها بشكل كامل وأن تلغي الفعاليات المقررة لهذا الوقت من العام.
كما يستعد "الاتحاد الوطني للتعليم" تمديد سلسلة الإضرابات حتى بداية العام الجديد في سبتمبر.
ورفض الاتحاد عرض الحكومة برفع رواتب المعلمين بنسبة 5%، حيث يطالب بزيادة تفوق معدل التضخم الحالي الذي بلغ 11% مع بداية العام الجاري.
وتوقفت المفاوضات بين النقابة ووزارة التعليم، مما قد يؤدي إلى استمرار النزاع لفترة طويلة.
وتشهد بريطانيا إضرابات واسعة في عدد من القطاعات مثل التعليم والصحة والنقل في نزاع مع الحكومة على الأجور التي لا تتناسب مع أزمة غلاء المعيشة التي تمر بها البلاد إلى جانب ارتفاع معدل التضخم.
من جانبه، أعلن اتحاد الأطباء البريطانيين "بي إم إيه" أن الأطباء سيضربون لمدة 5 أيام اعتبارا من الساعة 7 صباحا يوم 13 يوليو وحتى 18 يوليو، وذلك بسبب النزاع حول الأجور. وبعد أيام من انتهاء هذا الإضراب ، من المقرر أن ينفذ الأطباء الاستشاريون إضرابا آخر يومي 20 و 21 يوليو.
وقالت "بي إم إيه" أن الأطباء خسروا 26% من أجرهم بالقيمة الحقيقية منذ 2008، عندما فرضت الحكومة خطة تقشف في قطاع الصحة.
وتطالب النقابة بزيادة أجور أعضائها بنسبة 35%، وهو رقم رفضته الحكومة.