عرب لندن - لندن
أدان بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، السماح بحرق المصحف الشريف في السويد، مؤكدًا أنه أمر مرفوض ومدان.
وقال البابا فرنسيس"أشعر بالغضب والاشمئزاز من هذه التصرفات، فأي كتاب يعتبر مقدسًا من أصحابه يجب أن يحترم احترامًا للمؤمنين به".
وأضاف أنه يجب عدم استغلال حرية التعبير أبدًا كذريعة لاحتقار الآخرين والسماح بهذا مرفوض ومدان.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السويدية، إنه سيتم تعزيز الرقابة الأمنية ومراقبة الحدود في البلاد، وذلك بعد واقعة حرق المصحف في ستوكهولم.
وقالت الخارجية السويدية، في بيان على الموقع الرسمي للحكومة: "في مايو من هذا العام، قررت الحكومة إعادة إدخال مراقبة الحدود. لقد حددنا بوضوح أسباب هذا القرار: أولا وقبل كل شيء، كان ذلك بسبب التهديد المتزايد للسويد المرتبط بأحداث مثل المظاهرات السابقة التي تم فيها حرق المصاحف".
وأضاف البيان: "تم إبلاغ وزارة العدل بكيفية تنظيم إدارة الشرطة السويدية السيطرة على الحدود الداخلية للسويد في ضوء الأحداث الأخيرة المتعلقة بالمظاهرة في وسط ستوكهولم يوم الأربعاء الماضي".
وأشار البيان إلى أن "إدارة الشرطة السويدية تقوم بإجراء التعديلات اللازمة لتدابير الرقابة وتعزز التعاون مع السلطات الأخرى ذات الصلة للقضاء على التهديد".
وأكد بيان الخارجية السويدية، أن حرية التعبير في السويد محمية بموجب القانون، لكن حكومة البلاد لا تدعم "كل رأي يتم التعبير عنه."
وأضاف البيان: "التجمعات العامة، المشروعة تماما، يمكن أن تكون أيضا مثيرة للجدل ومهينة مثل المظاهرات مثل تلك التي وقعت يوم الأربعاء. التي سيكون لها عواقب وخيمة على الأمن الداخلي للسويد".