عرب لندن
ألقت الشرطة البريطانية القبض على خبير أمني حقق ثروة من تحصين منازل العملاء الأثرياء، وتقديم أنظمة الحماية لهم، ثم قام بالتخطيط للسطو عليها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة دايلي ميل "Daily Mail"، كان قصر مقدم برنامج "بريتين غوت تالينت" سيمون كويل، البالغة قيمته 45 مليون جنيه إسترليني، واحدة من مساعي الخبير الأمني الذي ألقي القبض عليه.
وقالت الشرطة "إن رجل الأعمال والخبير الأمني هذا فقد ثروته، وكان يخطط للاتجاه نحو مخططات مداهمة منازل عملائه السابقين". ويقال "يعتقد أنه اشترى جهاز فك تشفير الأقفال من بلغاريا الذي كان قادرا على فك تشفير الأقفال المعززة الموضوعة على الأبواب الأمامية لمنازل الأثرياء".
وقال رئيس الأمن المتهم "إنه قام بتركيب أنظمة الحماية على أبواب العملاء بنفسه، بما في ذلك قصر سيمون كويل".
وذكرت الصحيفة أن المتهم البالغ من العمر 49 عامًا، والذي يمتلك منزلًا قيمته مليون جنيه إسترليني في هيرفورشاير، يواجه تهماً بالتقرب من مجرم سابق لمساعدته في تنفيذ مخططه. وتدعي الشركة المصنعة أن جهاز الاختراق يستطيع فتح جميع الأقفال بملف تعريف معين.
وقيل أيضًا إن المتهم قدم نسخة طبق الأصل من قفل باب مقدم البرامج سيمون كويل، بيتمكن شريكه المحتمل من دخول العقار.
وقام لص متسلسل بتسلق جدران منزل كويل بينما كان هو وشريكته، لورين سيلفرمان، وابنهما الصغير، إريك، نائمين في القصر، في الحادثة التي وقعت في عام 2017.
وبعد أن كشفت الصحافة أخيراً عن أدلة على المؤامرة المزعومة، قال كويل لصحيفة ذا صن "The Sun" "أنا مصدوم جداً.. حقيقة أنه من الممكن لأي شخص الحصول على رمز البرنامج لبيعه لشخص ما ليتمكن من سرقة المنزل الذي تعيش فيه عائلتي أمراً مثيراً للاشمئزاز".
وبحسب ما ورد تم احتجاز المشتبه به لليلة واحدة، ومن ثم أفرج عنه بكفالة.