عرب لندن
أحدث التقرير الذي نشرته لجنة تحقيق برلمانية بريطانية، والمتعلق باحتفالات "بارتي غيت" التي أقامها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، في فترة إغلاقات كورونا، صراعاً داخل حزب المحافظين، بعد إدانة جونسون بتضليل البرلمان بشأن سير التحقيقات.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" هدد حلفاء جونسون، بالإطاحة بالنواب المحافظين في حال صوتوا لصالح التقرير. وجاءت هذه التصريحات بعد أن أوصت لجنة الامتيازات بحظر منح جونسون تصريحا بدخول البرلمان في المستقبل.
وقال التقرير، الذي نشر يوم أمس الخميس، "كان من الممكن أن يواجه جونسون تعليقا لعضويته من البرلمان لـ 90 يوما، في حال أن استقالته لم تسبق صدور التقرير". حيث أدين جونسون بالتضليل المتكرر والمتعمد للنواب في قضية الحفلات.
وأوضحت الصحف البريطانية أن النواب سيصوتون يوم الاثنين المقبل، على قبولهم أو رفضهم لنتائج التقرير والعقوبة المقترحة.
وقال سبعة فقط من أصل 352 نائبا من المحافظين، "إنهم سيصوتون ضد التقرير". ويأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء البريطاني الحالي، ريشي سوناك، الالتزام بالصمت، دون التعبير عن موقفه من القضية، وعن ما إذا كان سيصوت بقبول أو رفض نتائج التحقيق.