عرب لندن - لندن
رفضت المحكمة العليا البريطانية طلب مؤسس موقع "ويكيليكس" بالحصول على إذن باستئناف أمر تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه عدة اتهامات بالتجسس.
وبهذا الأمر، أصبح جوليان أسانج قاب قوسين أو أدنى من تسليمه للولايات المتحدة، بينما قال محاموه أنهم سيطلبون إذنا جديدا بالاستئناف أمام المحكمة ذاتها، وسط مخاوف من أن يقضي بقية حياته بالسجن لنشره آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية.
من جانبه، قال القاضي جاستيس سويفت الذي رفض طلب أسانج بالحصول على إذن استئناف أنه "لا يوجد أي من الأسس الأربعة للاستئناف يثير أي نقطة قابلة للنقاش بشكل صحيح".
وفي حكم منفصل، رفض قاضي المحكمة العليا أيضا إذن أسانج بالاستئناف والطعن في رفض أجزاء أخرى من قضيته خلال حكم صادر عن قاضية المقاطعة فانيسا بارايتسر في يناير/كانون الثاني عام 2021.
وفي يونيو من العام الماضي، وافقت وزيرة الداخلية حينها، بريتي باتيل، على تسليم أسانج للولايات المتحدة.
واحتجز مؤسس "ويكيليكس" في سجن بيلمارش في لندن منذ اعتقاله في أبريل/نيسان 2019، داخل سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية.
وقالت ستيلا موريس زوجة أسانج أن الفريق القانوني لزوجها سيقدم طلب استئناف جديد يوم 13 يونيو الجاري، وأن القضية حينها ستنتقل إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العليا.
وقالت أسانج في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "ما زلنا متفائلين بأننا سننتصر، وجوليان لن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات قد تؤدي إلى قضاء بقية حياته في سجن شديد الحراسة، لنشره معلومات حقيقية كشفت عن جرائم حرب ارتكبتها الحكومة الأمريكية".