المجلس الإسلامي البريطاني: "نطالب الحكومة بمراجعة اختيارها لمراجع أزمة المسلمين والهندوس"

عرب لندن 

أعرب المجلس الإسلامي البريطاني "MCB" عن "قلقه الشديد" بشأن تعيين النائب العمالي السابق، والمبعوث التجاري إلى إسرائيل، إيام أوستن، كرئيس للمراجعة المستقلة بشأن الاضطرابات المدنية بين المسلمين والهندوس في ليستر التي وقعت العام الماضي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت "Independent" عين اللورد أيام أوستن، لرئاسة المراجعة المستقلة، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، والمتعلقة في الاضطرابات بين المجتمعات الإسلامية الباكستانية البريطانية والمجتمعات الهندوسية الهندية، بما في ذلك الهجمات على أماكن العبادة.

وكان قد تسبب اللورد إيام أوستن، في جدل واسع عام 2021، بعد نشره لتغريدة تظهر صورة معدلة لعلبة بوظة من نوع بن آند جيريز، مكتوب عليها "حماس - إرهاب"، وجاءت تغريدة أوستن بعد أن أعلنت الشركة أنها ستتوقف عن بيع منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الضفة الغربية، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967.

وقال المجلس الإسلامي البريطاني، "من المهم أن يكون المراجع شخصية محايدة وعادلة وقادرة على اكتساب ثقة المواطنين، جميع أصحاب المصلحة." وأضاف "لقد خلق تعيين اللورد أوستن، بالنظر إلى سجله غير الواضح والاتهامات الخطيرة والمندرجة تحت الإسلاموفوبيا، مخاوف عميقة بين المسلمين والمجتمعات الأخرى في ليستر."

وطالب المجلس وزير الدولة للمجتمعات، مايكل غوف، إلى إعادة النظر في قرار تعيين اللورد أوستن واختيار مراجع مستقل يمكنه الحصول على ثقة ودعم المجتمعات المتنوعة في ليستر.

ومن جانبه قال متحدث باسم وزارة التسوية والإسكان والبلديات "DLUHC" "نحن واثقون من أن هذه المراجعة الشاملة والمستقلة ستعزز تماسك المجتمع في ليستر". وأضاف" سنعلن عن تفاصيل أخرى حول المراجعة قريبا، بما في ذلك أسماء أعضاء الفريق الذين سيدعمون الرئيس في هذه المهمة الهامة."

وكان قد اندلع العنف، في سبتمبر الماضي، بسبب مباراة الكريكيت بين الهند وباكستان، وألقي القبض حينها على 47 شخصا على الأقل.