عرب لندن - لندن 

 

أطلقت الولايات المتحدة أول تجربة بشرية لنوع جديد من حبوب ترياق القنابل القذرة، المصممة لإزالة التلوث الإشعاعي الضار من الجسم، بحسب "بي بي سي".

ويعتقد أن العقار، "HOPO 14-1" يعمل ضد العديد من المواد التي يمكن استخدامها في الأسلحة، بما في ذلك اليورانيوم.

وفي حال ثبوت أن الحبوب تلك آمنة وفعالة، فإنها ستكون قادرة على الحماية من الضرر المحتمل من الحوادث النووية أو الهجمات الإرهابية.

وسيقوم حوالي 42 متطوعاً بتجربة جرعات مختلفة، للتحقق من الآثار الجانبية، مع بقائهم تحت مراقبة مكثفة. 

ومن المتوقع أن تنشر نتائج المرحلة الأولى من التجارب عام 2023، بحسب" أس أر آي إنترناشونال" في مينلو بارك كاليفورنيا، الذين يتلقون تمويلا من المعاهد الوطنية للصحة وهي وكالة الحكومة الأمريكية.

 

ويطلق على القنبلة القذرة أيضا اسم جهاز التشتت الإشعاعي أو "آر دي دي"، وهي مادة متفجرة تم خلطها بمواد مشعة بحيث أنها عندما تنفجر يكون هناك تلوث لمنطقة الانفجار.

ووفقا للجنة التنظيمية النووية الأمريكية، فإن القنبلة القذرة ليست قنبلة نووية بل "سلاح تعطيل شامل" لذا فهي ليست قنبلة "دمار شامل".

وفي حال تعرض شخص للإشعاع النووي، فإنه حمضه النووي وأنسجته وأعضائه تصبح عرضة للتلف، وبالتالي الإصابة بالأمراض بما في ذلك السرطان. 

يشار أن هناك علاجين متاحتين بالفعل لعلاج الأشخاص الذين تعرضوا للبلوتونيوم المشع أو الأمريسيوم أو الكوريوم. إحداهما هو أقراص اليود التي أعطيت للناس عام 1986 عندما وقع حادث نووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة، والآخر هو الحبة الزرقاء البروسية والتي يمكن أن تساعد في إزالة السيزيوم المشع والثاليوم.

 

السابق وزير مصري سابق يتبرع بخمسة ملايين جنيه إسترليني لصالح حزب المحافظين
التالي موجز أخبار بريطانيا: الاثنين 22 مايو / ​​أيار 2023