عرب لندن - لندن
أعلنت الحكومة شن حملة ضد المكالمات "الباردة" وهي مكالمات واردة إلى العملاء المحتملين بهدف بيع منتج أو خدمة.
وتأتي هذه الحملة بعد أن تبين أن نحو 40 مليون بالغ في المملكة المتحدة كانوا مستهدفين لرسائل نصية أو مكالمات احتيالية في غضون 3 أشهر فقط، بحسب بحث أجرته الهيئة المنظمة في المملكة المتحد (Ofcom).
كما تأتي هذه الخطوة عقب تحذيرات من أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف يعدون ضحايا مستهدفين بشكل خاص من قبل عصابات الاحتيال وذلك بسبب بعض الثغرات في القانون.
ووفر التقدم التكنولوجيا وسائل جديدة للمجرمين للاعتداء على الناس، غالبًا من خلال التظاهر بأنهم من الأقرباء أو بأن ما يفعلونه أمر شرعي.
وتعاني المملكة المتحدة من مشكلة متزايدة في "الاتصالات الباردة"، حيث يتصل المحتالون بالضحايا ويدعون أنهم يعملون لصالح شركات معروفة أو جهات حكومية، ويطلبون من الضحايا تزويدهم بمعلومات حساسة مثل أرقام الحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان. وبعد الحصول على هذه المعلومات، يستخدم المحتالون ذلك لسرقة الأموال أو لارتكاب جرائم أخرى.
ستتعامل الحكومة أيضًا مع "مزارع الرسائل النصية" - وهي صناديق الكترونية مكونة من حزم من بطاقات sim التي يستخدمها المحتالون لإرسال آلاف النصوص الاحتيالية، لتبدو وكأنه موجهة من علامات تجارية موثوق بها.
تتضمن عمليات الاحتيال الشائعة الرسائل التي يُزعم أنها من Royal Mail والتي تسعى إلى إعادة ترتيب التسليم، أو من أحد البنوك، والتي تطلب من شخص ما تحويل أمواله.
بدوره، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك: "المحتالون يدمرون الحياة وسبل العيش. علينا منع المحتالين من التسلل إلى حياة الناس في المقام الأول ".