عرب لندن - لندن 

 

كشفت صحيفة "الغارديان" عن تفاصيل دورة تدريبية جديدة لوزارة الداخلية مصممة لتشجيع الموظفين على التعامل "بتعاطف" مع طالبي اللجوء والمهاجرين. 

وتنظم وحدة "Face Behind the Case - الوجه وراء القضية" التدريب الذي يحث الموظفين على الإشارة إلى طالبي اللجوء على أنهم "عملاء" وتذكر أن "هناك شخص حقيقي ما خلف كل ملف ورقم مرجعي".

وتقدم الداخلية هذه الدورة التدريبية كجزء من التزامها بتنفيذ "إصلاح ثقافي شامل" عقب فضيحة "ويندراش" التي صنف خلالها آلاف المقيمين الشرعيين في المملكة المتحدة على أنهم مخالفون. 

و"الويندراش" هم المهاجرون الذين وصلوا إلى بريطانيا بين عامي 1948-1971 من بلدان الحوض الكاريبي، وأطلق عليهم " جيل الويندراش".

وتعد الدورة -وهي دورة عبر الإنترنت- مدتها 55 دقيقة، إجبارية لجميع الموظفين العاملين في أقسام التأشيرات والهجرة. وقد شارك فيها حتى الآن نحو 16 ألف موظف.

وتشجّع المواد التدريبية الموظفين على "بذل جهد إضافي لعملائنا"، وتنص على أن "وضع العميل في صميم ما نقوم به والعمل معهم سيساعد على زيادة تعاون العملاء وبالتالي تقديم نظام هجرة على مستوى عالمي! "

ومع ذلك ، قال محامو الهجرة في الخطوط الأمامية، أنهم لم يروا بعد دليلًا على ارتفاع مستويات التعاطف. وأشاروا إلى أن الترويج لنهج تعاطفي يتعارض بشكل صارخ مع اللغة العدائية للغاية لوزيرة الداخلية سويلا برافرمان، والتي وصفت وصول طالبي اللجوء في قوارب صغيرة إلى البلاد بأنه "غزو".


 

السابق (فيديو) بريطانيا في دقيقة: الداخلية تتراجع عن ترحيل عدد من اللاجئين لرواندا.. إليك التفاصيل
التالي الصراع الحالي في السودان .. ما أسبابه وإلى أن يمضي؟