عرب لندن
قال عملاء مخابرات أميركيون "رصدنا ضباط لدى المخابرات الروسية وهم فخورون بإقناع الإمارات، بالتعاون معهم ضد وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، ذلك عن وثيقة أميركية مزعومة نُشرت في 9 مارس، عبر الإنترنت كجزء من خرق استخباراتي أميركي كبير، وكانت تحمل عنوان "روسيا / الإمارات: تعميق العلاقات الاستخباراتية".
ورفض مسؤولون أميركيون التعليق على الوثيقة التي تحمل علامة "سري للغاية". ومن جانبها نفت الحكومة الإماراتية، يوم الاثنين، الاتهامات بتعميق العلاقات مع المخابرات الروسية. وأكدت أنها "خاطئة بشكل قاطع".
وعبرت الولايات المتحدة عن مخاوفها من سماح الإمارات لروسيا بالتحايل على العقوبات المفروضة بسبب غزوها لأوكرانيا.
وفتحت وزارة العدل تحقيقا في تسريب وثائق البنتاغون التي تم نشرها على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشير الوثيقة إلى أنه، وفي منتصف يناير الماضي، قال مسؤولو جهاز الأمن الفيدرالي "إن مسؤولي جهاز الأمن الإماراتي وروسيا اتفقا بالفعل على العمل معًا ضد وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية".
وأكد مسؤولو جهاز الأمن الفيدرالي أنهم توصلوا إلى هذه المعلومات بمراقبة الاتصالات، الهاتفية والرسائل الإلكترونية.
وأوضح التقرير أن الإمارات غالباً تفكر في التعامل مع المخابرات الروسية كفرصة لتعزيز العلاقات المتنامية بين أبوظبي وموسكو وتنويع الشراكات الاستخباراتية بعد مخاوف من تراجع ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة.