إدانة 21 شخص "أبيض" بالاعتداء الجنسي على أطفال مما يدحض ادعاءات وزيرة الداخلية ضد الباكستانيين
عرب لندن - لندن
أدين 21 شخصًا بالتورط في أكبر قضية اعتداء جنسي على أطفال تحقق فيها شرطة ويست ميدلاندز، بحسب شبكة "بي بي سي".
ووقع 7 أطفال يبلغون 12 عاما أو أقل ضحايا للاعتداءات الجنسية على مدار نحو عقد من الزمن في والسال وولفرهامبتون.
واكتشفت السلطات هذه الوقائع من خلال إثارة أحد المستشفيات مخاوف بعد زيارة أحد الضحايا للمستشفى.
وسجن في بداية الأمر 13 متهما، بينما سجن أربعة منهم لاحقا.
وتتراوح الأحكام الصادرة ضد المدانين من 28 شهرًا إلى مدى الحياة.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز إن الضحايا، وبعضهم من البالغين الآن ، تعرضوا "لأذى جسدي ونفسي كبير".
واستغرق التحقيق في القضية ست سنوات، مع تأجيل المحاكمات بسبب تأثير جائحة كورونا.
وبحسب ما نشرته الشرطة من صور للمدانين فإن جميعهم بيض، مما يدحض ادعاءات وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان بأن معظم المعتدين جنسيا على الأطفال هم من الأقليات الباكستانية.
وخلال مقابلة لها عبر "بي بي سي"،قالت بريفرمان: "الجناة هم مجموعات من الرجال جميعهم تقريبًا بريطانيون باكستانيون ولديهم مواقف ثقافية لا تتوافق مع القيم البريطانية".
وتشغل قضية استغلال الأطفال جنسيا الرأي العام البريطانيا، مما دفع الحكومة للإعلان عن خطة تقتضي
من الأشخاص الذين يعملون مع الأطفال في إنجلترا الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي على الأطفال وفي حال عدم الإبلاغ سيتم ملاحقتهم قانونيا.
وقدم حوالي 7000 ضحية من ضحايا الانتهاكات شهادات في التحقيق الذي استمر سبع سنوات، والذي تم إجراؤه في أعقاب فضيحة الإعلامي السابق جيمي سافيل.
وأوصت اللجنة بملاحقة أي شخص يعمل مع أطفال لم يُبلّغ عن مؤشرات على اعتداء جنسي.