عرب لندن - لندن 

روى رجل اتهم زورا بالاغتصاب قصته حيث قضى 73 يوما في السجن ظلما، وفقا لما نقلته "مترو".

وأمضى جوردان ترينجوف البالغ من العمر 22 عاما، 73 يوما في جناح المدانين بجرائم جنسية، وذلك بعد أن ادعت فتاة تدعى إليانور ويليامز أنه خدرها واغتصبها بعد أول لقاء لهما. 

كما زعمت ويليامز أن تريجنوف اقتحم شقتها وهددها بسكين وهاجمها، مما دفع الشرطة للزج به في السجن.

غير أن القصة الحقيقية انكشفت فيما بعد، وتبين أن مزاعم ويليامز كانت كاذبة وأدينت بتسع تهم تتعلق بإفساد مسار العدالة، وحكم عليها يوم الثلاثاء بالسجن ثماني سنوات ونصف. 

وقدمت ويليامز سلسلة من الادعاءات الجنسية الخطيرة ضد عدد من الرجال بين عامي 2016 و 2020، من ضمنهم ترينغروف.

وانتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن شاركت قصتها على "فيسبوك" في مايو 2020، حيث أرفقت صورا تظهر كدمات على وجهها. 

غير أن المحكمة توصلت إلى أن ويليامز قامت بضرب نفسها باستخدام مطرقة. 

من جانبه، شارك ترينجوف تجربته في محاولة الانتحار، نتيجة لموجة الكراهية التي وجهت له، مقابل الدعم الذي حصلت عليه ويليامز. 

وعلى الرغم من ثبوت براءته، قال ترينجوف أن الناس لا يزالون يشككون في روايته، ولا يصدقونه.

وقال الأخير أنه يعتقد بأن حياة ويليامز يجب أن تؤخذ منها، كما قامت هي بسلب حياة عدد من الرجال. 

من جهة أخرى، تحدثت والدة ويليامز، أليسون، إلى شبكة سكاي نيوز عن اللحظة التي صدر فيها حكم ابنتها.

 

وقالت: "لا أستطيع وصف ذلك. ما زلت لا أستطيع استيعاب هذه اللحظة حقًا."

وأضافت: "الشخص الذي تصوره الصحافة ليس الشخص الذي أعرفه ".

وقالت أليسون أنها تعترف بأن ابنتها كانت تكذب لكنها أضافت: "أعتقد أنها كانت تحاول إقناع الناس بالاستماع إليها فقط".

كما تحدث محمد رمزان، وهو أحد ضحايا أكاذيب ويليامز أيضا لـ"مترو" عن معاناته بعد خضوعه للمحاكمة، مشيرا إلى تلقيه عشرات رسائل التهديد من أشخاص حول العالم بسبب ما اعتقدوا أنه متورط به. 

وزعمت ويليامز أن رمزان، 43 عامًا، استغلها جنسيا منذ أن كانت تبلغ من العمر 12 عامًا، وأجبرها على العمل في بيوت الدعارة في أمستردام، وباعها في مزاد هناك.

لكن المحكمة سمعت أنه في الوقت الذي كانت فيه هي في هولندا، كانت بطاقته المصرفية تستخدم في بارو.

كما قدمت ويليامز للشرطة رواية عن نقلها إلى بلاكبول، حيث قالت أن رمزان هددها وأجبرها على ممارسة الجنس مع رجال مختلفين. 

وعندما تحرت الشرطة الأمر، اكتشفت أنها سافرت وحدها إلى المنتجع الساحلي ومكثت في فند ، حيث اشترت طعاما من متجر قريب ثم بقيت في غرفتها تشاهد يوتيوب على هاتفها.

وفي حديثه خارج المحكمة بعد الجلسة، قال رمزان: "لا يوجد فائزون هنا اليوم، لا أشعر بأي انتصار، أشعر بالحزن فقط.

 

 

السابق الحكومة والنقابات الصحية تتوصلان لاتفاق وشيك بشأن الأجور
التالي الحكومة البريطانية بصدد حظر "تيك توك" من أجهزة المسؤولين الحكوميين