عرب لندن - لندن 

ذكرت صحيفة "الصن" أن العائلة الملكية سحبت منزل الأمير هاري وزوجته ميغان منهما، وأنذرتهم بالإخلاء في يناير.

وأهدت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية هاري وميغان دارة "فروغمور كوتدج" بمناسبة عقد قرانهما عام 2018، وبلغت تكلفة تجديده 2.4 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب ما نقلته مصادر صحافية، فقد منحت العائلة الملكية الدارة للأمير آندرو، شقيق الملك تشارلز الذي لطلما طالب بتقليص النفقات الملكية. 

وأعرب دوق يورك مؤخرا عن مخاوفه من أن يجبر على مغادرة منزله في وندسور بحلول سبتمبر إذا قرر الملك تشارلز الثالث إيقاف تمويله. 

ويزعم أن أندرو أخبر أصدقاءه بأنه قد يضطر لمغادرة "رويال لودج" في الفترة القادمة، إذا قطع الملك تشارلز تمويله لأنه لن يكون لديه القدرة المادية لتحمل ما يتطلبه العقار من تكاليف. 

ومنذ تنحيه كعضو عامل في العائلة الملكية عام 2019، تلقى دوق يورك الدعم من دوقية لانكستر التابعة للملك. 

ومن المرجح أن يتم تخفيض المخصصات السنوية لآندرو والبالغة 249 ألف جنيه إسترليني اعتبارا من أبريل، وهي المخصصات التي كان يعتمد عليها منذ تنحيه. 

جردت الملكة إليزابيث دوق يورك من ألقابه العسكرية، بعد صدور قرار بانتقال الأخير إلى المحاكمة على خلفية قضية اتهمته بالاعتداء الجنسي على الأمريكية فرجينيا جوفري عام 2001.  

وواجه الأمير البالغ 62 عاما مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين الذي انتحر في السجن سنة 2019.

وتوصل الأمير أندرو إلى تسوية العام الماضي مع جوفري بملايين الجنيهات الإسترلينية لتنتهي بذلك الدعوى المدنية المرفوعة ضده في الولايات المتحدة. 

من جانبه، حقق الأمير هاري أرباحا من بيع مذكراته بعنوان "سبير" 16 مليون جنيه إسترليني منذ إطلاقه يوم 10 يناير الجاري. 

وفي المملكة المتحدة وحدها، تم توزيع 750 ألف نسخة من "سبير" وبيعت جميعها منذ نشرها رسميا. 

وبحسب صحيفة "ميرور"، حقق الأمير أرباحا إضافية بقيمة 109 جنيه إسترليني من صفقاته مع "Spotify" و "Netflix". 

وعلى الرغم من الخسارات المالية التي طالت الأمير وزوجته ميغان ماركل منذ الانفصال عن العائلة المالكة، إلا أن الثنائي استطاعا تعويضها عن طريق عقد صفقات مع شركات إعلامية مختلفة. 

 

 

 

السابق مات هانكوك في ورطة بعد تسريب رسائل "واتساب" تكشف تجاهله لتوجيهات رسمية خلال الجائحة
التالي فيديو/ بريطانيا في دقيقة: "160,000 طالب لجوء ينتظرون ردا من الداخلية البريطانية"