عرب لندن
تواجه وزارة الداخلية البريطانية العديد من التحديات الجديدة، بعد قرار بريطانيا المتعلق بسحب الجنسية من، شميمة بيغوم، المعروفة بـ "عروس داعش".
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" نجح ما لا يقل عن 75 شخصا في إلغاء أوامر وزارة الداخلية بتجريدهم من جنسيتهم البريطانية العام الماضي، مما يزيد من تحديات وزارة الداخلية بشأن وضع القوانين وتطبيقها.
وخسرت بيغوم البالغة من العمر 23 عاماً استئنافها ضد قرار وزارة الداخلية بسحب جنسيتها البريطانية، وتقطعت بها السبل في سوريا، ومنعت من العودة إلى المملكة المتحدة.
وأظهرت أحدث الأرقام الجديدة أنه بين يناير وسبتمبر 2022، كان هناك 354 طعنا قانونيا آخر ضد قرارات سحب الجنسية البريطانية منهم، إلا أن أقل من خمسها كانت ناجحة. إلا أن الحكومة البريطانية تقول إن هذه الطعون بازدياد، بعد مخاوف تتعلق بسحب كامل للجنسية البريطانية.
وجرد وزير الداخلية ساجد جاويد بيغوم من جنسيتها البريطانية، في فبراير 2019، بعد أن ذهبت لسوريا وانضمت لداعش. وبناءً على القانون البريطاني يحق لوزير الداخلية إصدار أمر بالحرمان ضد شخص ما في ظروف معينة، "من أجل الصالح العام".
وأشارت ورقة بحثية أعدها موقع "فري موفمنت" إلى أن أكثر من 460 بريطانيا سُحبت جنسيتهم في الفترة من 2006 إلى 2020، من بينهم 175 شخصا سحبت منهم الجنسية بدواعي ذات صلة بالأمن الوطني بينما سحبت الجنسية من 289 شخصا بسبب حصولهم عليها عن طريق ممارسات احتيال.