تقرير بريطاني يحث الحكومة على التركيز في أنشطة الإسلاميين المحليين.. ووزيرة الداخلية ترحب

عرب لندن 

قالت مراجعة برنامج مكافحة الإرهاب البريطاني "Prevent" "إنه يجب على البرنامج تركيز جهوده أكثر على ما وصفته بـ"التهديد الذي يشكله التشدد الإسلامي".

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" وضع جهاز الأمن البريطاني هذا البرنامج لمواجهة التطرف الإسلامي والإرهاب، وكان ذلك بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

ومن جانبه أشار المراجع المستقل لبرنامج بريفنت وليام شوكروس، إلى أن البرنامج غير كاف لاستهداف ما قال عنه "التطرف الإسلامي غير العنيف".

وأوضح شوكروس أنه من الضروري على جهاز الأمن البريطاني أن لا يتصدى للأيديولوجية المتطرفة على المنظمات المحظورة وحسب، وإنما يجب عليها أيضاً أن تتصدى للمتطرفين المحليين، حيث قال "إنهم يعملون على خلق بيئة تؤدي إلى الإرهاب".

وقال شوكروس "إن جهاز الأمن البريطاني، مزدوج في معاييره، فهو يعرف الأيديولوجية الإسلامية بشكل ضيق جداً، إلا أن تعريفه لليمين المتطرف واسع للغاية.

وعبر التقرير عن قلقه الكبير من الإسلاميين، وقال التقرير "من الواضح أن تقرير بريفنت قلق من تهديدات اليمين المتطرف، رغم أن الحقائق جميعهم تظهر بجلاء أن التهديد الأكثر فتكا خلال الـ 20 عاما الماضية جاء من الإسلاميين، وهذا التهديد مستمر".

ومن جانبها أكدت الحكومة البريطانية أنها ستعمل على توصيات شوكروس البالغ عددها 34. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان "أضمن أن برنامج بريفنت الآن سيركز على التهديد الرئيسي للإرهاب الإسلامي".