عرب لندن 

انطلق المنتدى السنوي لفلسطين المنعقد بالدوحة في دورته الأولى، يوم أمس السبت، بمشاركة باحثين من مختلف دول العالم، بما في ذلك فلسطينيون قدموا أوراقاً بحثية تتعلق بفلسطين وتاريخها، والقضية الفلسطينية.

وقال المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، أن انعقاده يجسد ثلاثة اعتبارات أساسية، أولها إمكانية عقده بوجود غزارة في الأبحاث المتعلقة بفلسطين، وثانيها وجود فراغ مؤسسي على مستوى الشعب الفلسطيني عامة على مستوى العالم. أما الاعتبار الثالث، الذي شدد بشارة على أنه ربما أهمها، فيتمثل في ضرورة تضافر جهود الباحثين الفلسطينيين والعرب لمواجهة المحاولات المتواترة لتسلل أفكار صهيونية إلى مقاربة عامة الناس لتاريخ فلسطين عموما، وتاريخ الصراع على أرضهم، وتشويه قيم التحرر ومقاومة الاستعمار في الثقافة العربية.

وأضاف: "نعرف أن قادة الدول العربية، وفي فلسطين لن يقرأوا الأوراق البحثية والدراسات التي تقدم في المؤتمرات، وهي لن تؤثر في صنع القرار". وأكمل "على كل حال هي ليست معدة لذلك، وليس هذا هو هدف المنتدى، في التأثير في صنع القرار يكون من صناع القرار". 

ومن جانبه قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، طارق متري، "مهما كان من أمر الأولويات البحثية التي يمليها علينا الواقع الحالي فإن دراسة الماضي، فضلاً عن الاهتمام بحفظ الذاكرة والحفاظ على الهوية،تفتح أمام أعيننا بعض ما انغلق علينا في فهم الحاضر والنظر للمستقبل بعينين اثنتين".

لمشاهدة الفيديو:

 

السابق موجز أخبار بريطانيا، الأحد: 29 كانون الثاني 2023
التالي إقالة رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي اليوم من منصبه الحكومي