عرب لندن
أعلنت كنيسة إنكلترا، الأربعاء، عن استعدادها لمباركة عقود الاتحاد أو الزواج المدني للأزواج المثليين، لكن من دون قبول تزويجهم، في قرار اتخذته بعد مشاورات استمرت ست سنوات.
ويأتي هذا الاقتراح ضمن تقرير سيخضع للدرس والنقاش خلال مجمع السينودس العام الشهر المقبل في لندن. ومن المقرر أن يقام النقاش الرئيسي في هذا الموضوع في الثامن من شباط/فبراير.
إلى ذلك، سيقدم أساقفة كنيسة إنكلترا هذا الأسبوع اعتذارا لأفراد مجتمعات المثليين بسبب "النبذ والإقصاء والعدائية" التي تعرضوا لها في الكنائس، و"الأثر الذي حمله ذلك على حياتهم"، وفق بيان لكنيسة إنكلترا.
وبحسب الاقتراح المنشور الأربعاء، "لن يتمكن الأزواج المثليين من عقد زيجاتهم في كنيسة تابعة لكنيسة إنكلترا".
لكنهم سيتمكنون في المقابل من الحصول على مراسم مع "صلوات ومباركة إلهية في كنيسة إثر زواج مدني أو اتحاد مدني".
وقد بات الزواج المدني متاحا للأزواج المثليين في إنكلترا وويلز منذ 2013، فيما س مح بالاتحاد المدني لهؤلاء اعتبارا من 2005.
وأشار البيان إلى أن "أي تغيير لن يطرأ على التعاليم الرسمية لكنيسة إنكلترا، بحسب القوانين الكنسية والليتورجيا المسموح بها، والتي تنص على أن الزواج المقدس يحصل بين رجل وامرأة لمدى الحياة".
وإضافة إلى التقرير الذي يتضمن هذه الاقتراحات، سينشر الأساقفة رسالة لتقديم اعتذار إلى أفراد مجتمع المثليين.
وسيحض أساقفة كنيسة إنكلترا كل الرعايا التابعة لها على احتضان الأزواج المثليين "من دون تحفظ وبالفرح".
وستتطرق الرسالة أيضا "بصدق إلى نقاط الاختلاف المتواصلة بشأن إمكان تغيير تعليم الكنيسة بشأن الزواج بحد ذاته".