عرب لندن
أظهر تقرير حكومي بريطاني جديد أن هناك العديد من المخاطر التي يواجهها الأطفال والمراهقون في "البيئات خارج المدرسة"، والتي تشمل النوادي الرياضية ومراكز التعليم ومجموعات الشباب النظامية التي يحضرها ملايين الأطفال في جميع أنحاء إنجلترا كل أسبوع.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان - The Guardian" دعت مؤسسات ومواطنين بريطانيين الحكومة لتحسين الرقابة على هذه القطاعات.
وأشارت التقارير إلى الأطفال والمراهقين معرضين لخطر مباشر؛ لاعتبار أن هذه الأماكن غير آمنة؛ بسبب عدم خضوع الموظفين الذين يمارسون ممارسات غير مناسبة للرقابة، بما في ذلك الإساءة اللفظية، والتأديب الجسدي، والسلوك الجنسي غير اللائق، والاستمالة. حيث ذكرت التقارير أن هناك حالات اعتداء جنسي على بعض الأطفال.
وقالت التقارير "إن مرتكبي الجرائم الجنسية المدانين شاركوا مع الأطفال مواد متطرفة، كما استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي معهم بطريقة غير ملائمة لأعمارهم، حيث أرسل الموظفون للأطفال رسائل خاصة أحيانا".
وأجريت هذه الدراسة التجريبية لـ 18 شهرًا في 16 منطقة في بريطانيا، بتكليف وتمويل من وزارة التعليم (DfE)، للنظر في حماية المخاطر في قطاع OOSS وفعالية الصلاحيات المتاحة للسلطات المحلية للتعامل معها.
ومن جانبها دعت جمعية الحكومة المحلية إلى منح المجالس صلاحيات أكبر للإشراف على هذه الأنواع من البيئات وتنظيمها، بما في ذلك القدرة على إغلاق المدارس غير القانونية.
إلا أن رئيسة مجلس إدارة الأطفال والشباب لدى LGA، لويز جيتينز، تقول "إن معظم الأماكن خارج المدرسة توفر "بيئات آمنة وإيجابية وممتعة للأطفال" وتلعب دورًا رئيسيًا في تطوير تعلمهم وتطورهم".
وأكد متحدث باسم وزارة التعليم، "توفر النوادي، وغيرها من الأماكن خارج المدرسة مجموعة من الفرص المحفزة والإثراء للأطفال، ورغم ذلك فإننا ندرك خطورة نتائج هذه التقارير البحث، وسنعمل مع العائلات لجعل تجارب أطفالهم أكثر أماناً".