عرب لندن - لندن
زعم نائب محافظ أن النخب العالمية تآمرت لإبقاء فيروس كورونا سرا لأشهر، قبل المبالغة في خطورته بهدف فرض القيود.
وبحسب صحيفة "التايمز"، قال النائب آندرو بريدجن أن الأجهزة الأمنية كانت على علم بنشوء الفيروس في صيف 2019، أي قبل 6 أشهر من الإعلان عن انتشاره.
وخلال مقابلة له مع "NHS 100K" وهي منظمة معارضة فرض اللقاحات كمطلب رسمي، قال بريدجن أن الفيروس صمم ليكون سلاحا بيولوجيا، وأنه ليس خطيرا كما تم وصفه، مشيرا إلى الحفلات التي أقيمت في داوننغ ستريت والتي أكدت أن المسؤولين كانوا على علم بعدم خطورة الفيروس وأنهم لم يكونوا قلقين بشأنه.
وادعى أيضا أن شخصية بارزة في مؤسسة القلب البريطانية كانت تتستر على الآثار الجانبية للقاحات.
واستشهد النائب في مزاعمه بالبحث الأوروبي الذي وجد أن الإصابات بكوفيد بدأت في وقت سابق من 2019.
واستكمل حديثه قائلا أنه تحدث مع أشخاص كانوا قد تركوا مناصبهم في خدمات الأمن مؤخرا حول العالم، وأكدوا بدورهم أنهم كانوا على علم بالسيناريو المرسوم للجائحة منذ سبتمبر 2019 و أغسطس 2019، وتم تنبيههم من الخضوع للاختبارات أو الحصول على اللقاحات.
وقال أيضا أن الفيروس بدأ بالانتشار دون أن تلاحظ الشعوب ذلك، ودون تسببه بأضرار قبل أن تقرر الحكومات اختلاق أزمة عالمية.
أخيرا، قال بريدجن أنه يعتقد بأن الحكومات تصرفت بالطريقة التي تصرفت بها خلال الجائحة لأهداف تجارية، ذلك أن شركات الأدوية العملاقة كانت تسعى لزيادة أرباحها.