عرب لندن
قالت عائلة بريطانية: "إن طفلهم، يوسف محمود نذير، البالغ من العمر خمس سنوات توفي بعد أن أخبرتهم المستشفى أنه "لا يوجد أسرة في المستشفى". وأضافوا: "كان من الممكن أن يتم إنقاذ الطفل إذا استمع الموظفون إلينا".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "مترو - Metro" قال، عم يوسف، ظهير أحمد "توسلت للعاملين في مستشفى روثرهام العام لعلاج يوسف من الالتهاب الرئوي إلا أنهم لم يتفاعلوا معي بالشكل المطلوب".
قال السيد أحمد إنه "توسلت لإدخال ابن أخي إلى المستشفى، إلا أنهم قالوا لي "لا توجد أسرة ولا عدد كاف من الأطباء لاستقباله".
وتوفي يوسف يوم الاثنين، الحالي متأثرا بالالتهاب الرئوي، وقيل "إن عدوى انتشرت إلى رئتيه وتسببت في فشل أعضاء متعددة في جسده مما أدى إلى حدوث سكتات قلبية".
وفتح صندوق Rotherham NHS Foundation Trust، تحقيقاً بخصوص حادثة الطفل يوسف.
وفي التفاصيل المذكورة، اشتكى يوسف من التهاب في الحلق في 13 نوفمبر، وأخذه والديه إلى طبيبهم العام، الذي وصف لهم مضادات حيوية، ومن ثم نقل يوسف في اليوم التالي إلى قسم الطوارئ في مستشفى روثرهام العام عندما لم تتحسن حالته.
وانتظرت الأسرة لساعات ولم يراه أحد، ومن ثم أُعيد يوسف إلى منزله رغم أن الطبيب الذي يعالجهو وقال لعائلته "إنه الطفل يعاني من حالة التهاب اللوزتين على الأغلب". وقالت العائلة "إن الطفل كان يكافح من أجل التنفس ولا يستطيع البلع".
إلى أن حالة يوسف ساءت أثناء تواجده في المنزل واستدعى والديه سيارة إسعاف وأصروا على نقله إلا أنهم لم يتمكنوا من إيجاد أسرة متاحة.